سري مولياني ذكي، إريك ثوهير مبتكرة، HIPPI يقترح على جوكوي: العثور على شخصيات مهنية وليس الأحزاب السياسية

جاكرتا - لا تزال مسألة التعديل الوزاري موضوعا ساخنا بعد تداول المعلومات التي تفيد بأن الرئيس جوكو ويدودو سيعين وزيرا جديدا هذا الأسبوع.

كما يتعلق الأمر بدمج وزارة التربية والثقافة مع وزارة البحوث والتكنولوجيا، إضافة وزارة الاستثمار.

ويأمل رئيس رابطة رجال الأعمال الإندونيسيين من السكان الأصليين في جاكرتا سارمان سيمانجورانج أن ينظر الرئيس جوكوي في اختيار شخصيات مهنية بدلا من الأحزاب.

وقال سارمان في جاكرتا، الاثنين 19 نيسان/أبريل، "يأمل عالم الأعمال أن يقدم الرئيس شخصية مهنية ومؤهلة في مجاله، وليس للأحزاب السياسية حتى لا يكون لها عبء على حزبه".

ومع ذلك، إذا كان لا بد من أخذها من الأحزاب السياسية، يطلب الحزب من الرئيس جوكوي أن ينظر حقا إلى خلفية وسجل وإنجازات وتجارب وزرائه المحتملين.

وقال سارمان ان عالم الاعمال يأمل حقا فى ان يتمكن التعديل الوزارى من حل المشكلات الحالية فى البلاد ، وبالتحديد فى القطاعين الصحى والاقتصادى .

وقدر سارمان أن هناك عدة وزراء اعتبر أداؤهم جيدا حتى الآن. مثل وزير الشركات المملوكة للدولة إريك ثوهير، الذي قام بالابتكار ليصبح القاطرة الاقتصادية في مختلف القطاعات.

وهناك أيضا وزير المالية سري مولياني الذي هو بارع في صياغة السياسة المالية في خضم وباء COVID-19 لإنقاذ مالية الدولة والصناعة المالية.

كما يمكن لوزير الأشغال العامة والإسكان باسوكي هاديمولجونو بناء مشاريع مختلفة للبنية التحتية. وبعد ذلك، يمكن استخدام رئيس مجلس تنسيق الاستثمار الإندونيسي بهليل لحداليا، الذي تمكن من تجاوز هدف الاستثمار في عام 2020، كمعيار مع الوزير الجديد في وقت لاحق.

واضاف "نأمل الا يتخذ هذا التعديل الوزاري خيارا خاطئا بتعيين وزير جديد حتى تستجيب السوق بشكل ايجابي وان يعود اقتصادنا الى الارتفاع بنمو ايجابي".

كما أعرب سارمان عن تقديره لتشكيل وزارة الاستثمار لتكون استراتيجية للغاية لأنها واحدة من تطبيقات قانون خلق فرص العمل لزيادة تدفق الاستثمارات الثقيلة المتدفقة إلى إندونيسيا لتحريك الاقتصاد الوطني في خضم وباء COVID-19.

وقال سرمان "لا تقل استراتيجية عن دخول المستثمرين، ويؤمل أن تتمكن من توظيف أبناء البلاد الذين يحتاجون إليها حقا، خاصة في ظل الظروف والوضع الحالي".