كادين: انتعاش قطاع السياحة يحتاج إلى الابتكار والتعاون
جاكرتا - صرح نائب رئيس غرفة التجارة الإندونيسية لتنمية رواد الأعمال الوطنيين أرجد راسجيد أن انتعاش قطاع السياحة في البلاد يتطلب التعاون والابتكار والتنسيق مع جميع الأطراف ذات الصلة.
وفي العام الماضي، نفذت الحكومة سياسات في شكل برامج تحفيز لدعم انتعاش قطاع السياحة المتضرر من وباء COVID-19، بما في ذلك المنح، وإعانات الفائدة، وإعادة هيكلة الائتمان، وقروض الأعمال السياحية.
"يقدر منظمو المشاريع الخطوات الحقيقية التي اتخذتها الحكومة في استعادة صناعة السياحة. السياحة هي نبض الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى قطاع النفط والغاز. في الواقع، أوقف وباء COVID-19 نبض السياحة في بالي الذي كان نابضا بالحياة".
وقدر أرسجاد، المرشح أيضا لرئاسة غرفة التجارة الإندونيسية للفترة 2021-2026، على وجه التحديد منحة قدرها 3.3 تريليون روبية لقطاع السياحة، منها 1.18 تريليون روبية مخصصة لقطاع السياحة في بالي.
بيد انه حذر من ان توزيع المساعدات يجب ان يكون مناسبا حتى يتم توجيه استخدامها وكما هو متوقع .
ويوجد حاليا 34 مليون عامل في قطاع السياحة والاقتصاد الإبداعي متأثرين بوباء COVID-19. وكثير من الأعمال التجارية والصناعات الإبداعية لا تعمل ولا يضطر عدد قليل منها إلى إنهاء العمل (تسريح العمال).
"إن وباء COVID-19 يجبر الشركات في قطاع السياحة والاقتصاد الإبداعي على البقاء والابتكار. وفي الوقت الحاضر، فإن التطعيم هو أملنا جميعا. وبحلول عام 2021، يجب أن ينهض قطاع السياحة من الركود".
وذكر رسجد انه يتعين انقاذ السياحة فى بالى لان المصدر الرئيسى للدخل فى مقاطعة بالى يأتى من السياحة والاقتصاد الابداعى . وقبل هذا الوباء وصل عدد السائحين الاجانب الذين يزورون بالى الى 6.5 مليون شخص والسياح المحليين الى 10.5 مليون شخص .
واوضح ارسجاد " ان هذه العوامل يجب ان تكون اعتبارا لانعاش سياحة بالى " .
من ناحية أخرى، أعرب أرجد عن تقديره لسياسة هيئة الخدمات المالية لتشجيع جمعية البنوك المملوكة للدولة (هيمبارا) على توجيه رأس المال العامل إلى القطاعات المتضررة من الوباء، مثل السياحة والضيافة والمطاعم.
وقال " اننى متفائل بان سياسة او جى كيه مع الحكومة وبنك اندونيسيا سوف تحافظ على استقرار النظام المالى الوطنى بشكل جيد " .