إسرائيل تتراجع مرة أخرى عن وقف إطلاق النار، وإطلاق قنبلة المنارة، و"الهجوم" على منزل رئيس البلدية
جاكرتا - ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية ست انتهاكات ارتكبتها إسرائيل لاتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية إن إطلاق نار من دبابة إسرائيلية أصاب مقر إقامة العمدة بنجبيل في جنوب لبنان.
وقالت وكالة الإذاعة إن جنودا إسرائيليين مزودين ببنادق آلية بدأوا عملية بحث في مارون إل راس في جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للأنباء الوطنية إنه شوهدت مركبات عسكرية تتحرك أيضا على مشارف مارون إل راس بينما كانت طائرات الاستطلاع بدون طيار تحلق فوق المجال الجوي اللبناني.
ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية، اختطفت القوات الإسرائيلية ستة مواطنين سوريين في مدينة ماس الجبل قبل إطلاق سراح ثلاثة منهم. ثم أوقف وكلاء الاستخبارات اللبنانية ثلاثة من السوريين الذين أطلق سراحهم للاستجواب.
وذكرت صحيفة "أنتارا" من الأناضول، الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني، أن الجيش الإسرائيلي أطلق أيضا قنبلتين صوتيتين على "أالما الشيب" في جنوب لبنان في الفجر عندما حاول طاقم الدفاع المدني اللبناني الاستيلاء على جثث عدة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان أجبر الطاقم بعد ذلك على الفرار.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الجيش الإسرائيلي نفذ أيضا انفجارا كبيرا في مدينة ماس الجبل.
وأبلغت السلطات اللبنانية عن أكثر من 400 انتهاك لوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل، بما في ذلك مقتل 32 شخصا وإصابة 39 آخرين، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتهدف معاهدة وقف إطلاق النار إلى إنهاء 14 شهرا من القتال بين الجيش الإسرائيلي ومجموعة الحزب منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023.
وبموجب أحكام وقف إطلاق النار، يتعين على إسرائيل سحب قواتها إلى الجنوب من الخط الأزرق - وهو حدود بحكم الأمر الواقع - تدريجيا، في حين سيتم نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان في غضون 60 يوما.
وتظهر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة اللبنانية أنه منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 4063 شخصا، بمن فيهم نساء وأطفال وعاملون في مجال الصحة، بينما أصيب 16664 آخرون.