كوريا الشمالية تنتقد قرار اليابان بإلقاء المياه المشعة في البحر، وتقول إنها ستتسبب في كارثة جديدة
انتقدت كوريا الشمالية اليوم الخميس بالتوقيت المحلي قرار اليابان بالتخلص من المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وبالإضافة إلى ذلك، طلبت كوريا الشمالية أيضا من اليابان إلغاء القرار فورا، من أجل منع وقوع كارثة جديدة للبشرية.
وقال " ان اليابان ستجلب كارثة جديدة للبشرية التى عانت من مرض معدى خبيث عالمى . يجب إلغاء هذا القرار فورا" ، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) كما ذكرت صحيفة كوريا تايمز ، الجمعة 16 أبريل.
وذكرت الوكالة ان الافراج المزمع سيتسبب فى انتشار كميات كبيرة من المادة الخطرة فى معظم انحاء الباسفيك فى غضون ايام .
وتابعت القناة الاخبارية "انه قرار اجرامي لا يغتفر ويشكل تهديدا خطيرا لصحة وسلامة البشرية والبيئة الايكولوجية". واضافت الوكالة ان القرار يظهر الطبيعة الوقحة وشبه العصابات لليابان .
وكانت صحيفة "تشوسون سينبو" اليابانية الموالية لكوريا الشمالية دانت الاربعاء هذا القرار واصفة اياه بانه جريمة ضد الانسانية.
كما انتقدوا الولايات المتحدة للدفاع عن الخطة قائلين انه يبدو ان القرار اتخذ " وفقا لمعايير السلامة النووية المقبولة عالميا " . بيد ان الوكالة لم تذكر الولايات المتحدة فى المقال .
وكانت كوريا الجنوبية قد اعربت فى وقت سابق عن رفضها الحازم للخطة . وأمر الرئيس مون جيه-إن المسؤولين بالنظر في رفع المسألة إلى محكمة القانون الدولي للبحر لتعليق القرار أو منعه.
كما تعهدت حكومة سول بالمشاركة بشكل فاعل فى جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة للتحقق من سلامة هذا الاجراء . وإلى جانب كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، أعربت الصين أيضا عن اعتراضها على اختيار اليابان للتخلص من المياه المشعة.
ولمزيد من المعلومات، أعلنت اليابان عن خطط للتخلص من حوالي 1.3 مليون طن من المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المتضررة في المحيط الهادئ. تضرر مبنى المفاعل في محطة فوكوشيما للطاقة النووية من جراء انفجار هيدروجين بسبب الزلزال وتسونامي في عام 2011. ومن المرجح أن يبدأ العمل على إطلاق المياه في غضون عامين تقريبا.