وتأمل علي البتران أن يزداد عدد الأطفال الرضع الذين لقوا حتفهم بسبب الحزن في غزة مرة أخرى.
جاكرتا (رويترز) - ارتفع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب البرد في قطاع غزة بفلسطين بعد أن أبلغت مصادر طبية عن وفاة علي البتران صباح الاثنين.
ويأتي الطفل البالغ من العمر شهرا واحدا في أعقاب توأمه جوموا البتران الذي توفي أيضا بسبب البرد في غزة يوم الأحد.
وزادت وفاة علي، الذي قيل أمس إن حالته قد تدهورت بسبب إقامته في خيمة في دير البلاح بوسط غزة، من عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب التبريد في غزة إلى ستة في غضون أسبوع، نقلا عن WAFA في 30 ديسمبر.
قبل بضعة أيام ، توفي أربعة أطفال حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين 4 و 21 يوما بسبب درجات الحرارة المنخفضة ودرجات الحرارة الباردة الشديدة.
ووفقا لهذه المصادر، فإن نقص الأمن الغذائي بين الأمهات قد تسبب في ظهور حالات مرض جديدة بين الأطفال، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تعاني منها المنطقة.
وفي الوقت نفسه، قال مدير المساعدات الطبية في قطاع غزة وشمال غزة، محمد أبو عفاش، إن الأطفال يموتون كل يوم بسبب الطقس البارد الحاد ونقص الاحتياجات المعيشية مثل الغذاء والمشروبات وحليب الأطفال. وهذا يدل على أنه لا توجد خيام أو بطانيا أو ملابس أو طعام للأطفال.
وأضاف أبو عفاش أن الكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة هي ما تم تحذيرنا منه من قبل، لذلك هناك مرة أخرى تحذير من خطر الإقامة الجبرية وتجميد الأسرة بأكملها داخل الخيام.
وفي وقت سابق، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) من أن الأطفال في غزة يواجهون خطر الوفاة بسبب الطقس البارد بسبب عدم وجود مساكن كافية.
"يمكن أن يموت طفلا من غزة بسبب الطقس البارد ونقص الملاجئ"، قال فيليب لازاريني على المنصة العاشرة مساء الجمعة.
وكتب لازاريني أن شحنات المعدات الشتوية مثل البطانيات والفرش كانت عالقة لعدة أشهر، في انتظار موافقة إسرائيل على دخول غزة. تم حظر منطقة الجيب الفلسطيني بشكل غير إنساني من قبل إسرائيل، التي بدأت حرب إبادة جماعية منذ الأسبوع الأول من أكتوبر 2023.
وفي سياق منفصل، أكدت السلطات الصحية في غزة يوم الأحد أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع الأخير في 7 أكتوبر 2023 بلغ 45,541 شخصا، في حين بلغ عدد المصابين 108,338 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.