جاكرتا (رويترز) - لم تقم إيران بإقامة علاقات مباشرة مع الحاكم السوري الجديد بعد سقوط الرئيس أسد.
جاكرتا (رويترز) - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل باخاي في بيان صحفي أسبوعي يوم الاثنين إن طهران ليس على علاقة مباشرة مع الجماعة الحاكمية في سوريا بعد سقوط إدارة الرئيس بشار الأسد في أوائل ديسمبر كانون الأول.
وقال باغاي إن إيران كانت على اتصال مع جماعات المعارضة السورية منذ فترة طويلة قبل سقوط إدارة الأسد.
وتابع أن إيران أبلغت الجماعات بأن وجودها في البلاد هو منع تقدم تنظيم الدولة الإسلامية وانتشار الإرهاب إلى الدول الإقليمية.
وقال الدبلوماسي إن هناك محاولات من قبل بعض الجهات الفاعلة لإلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الدولية في 24 ديسمبر/كانون الأول.
وشنت الجماعات المتمردة السورية هجمات على عدد من أجزاء البلاد منذ نوفمبر تشرين الثاني مع بلادة نجاح حياة التحرير الشام في السيطرة على دمشق في 8 ديسمبر كانون الأول منهية بنجاح إدارة الرئيس أسد وخمسة عقود من حكم عائلته.
تم تعيين محمد البشير رئيسا للوزراء المؤقت للبلاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مشيرا إلى الانتقال إلى الحكومة الجديدة حتى 1 مارس 2025، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الجماعة الحاكمية السورية قد أرسلت رسالة عبر تركيا إلى إيران، قال بهاي إن إيران تستخدم اجتماعات متعددة الأطراف لمناقشة القضايا، مضيفا أن القضية السورية أصبحت على جدول أعمال المحادثات بين إيران وتركيا.
وأضاف أن موقف إيران هو الحفاظ على سيادة سوريا وسلامتها ومساعدة الشعب السوري على تحديد مصيره دون تدخل أجنبي، مضيفا أنه من المهم ألا تصبح سوريا ملجأ آمنا للإرهابيين.
وشدد على أن جميع الأطراف المعنية في سوريا تروي قصصها الخاصة. وفي الوقت نفسه، تعتقد إيران أن جميع الدول الإقليمية يجب أن تكون حذرة من تطبيع الحروب النفسية للنظام الإسرائيلي التي تقول إنها تهدف إلى خلق توترات في المنطقة.
وفيما يتعلق بوجود عدة جماعات معارضة في سوريا وعودة محتملة لعدم الأمن، قال باغاي إن القضية كانت دائما مصدر قلق كبير لإيران على مدى السنوات ال 13 الماضية.
ويأمل باغاي أن تسير عملية الانتقال السوري على ما يرام وأن تتمكن البلاد من منع انتشار انعدام الأمن إلى أجزاء أخرى من المنطقة.