مواطنو المدن الأوروبية الكبرى يؤيدون حظر السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري
جاكرتا - أظهر استطلاع أجرته يوجوف مؤخرا أن ما يقرب من ثلثي أو نحو 63 في المائة من سكان المدن الأوروبية الكبرى يؤيدون فرض حظر على بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري والبنزين والديزل بعد عام 2030.
شارك في الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت في الفترة من 3 إلى 22 مارس 2021، 10.050 من المجيبين. وهم يأتون من 15 مدينة في ستة بلدان، بما في ذلك باريس وليون وهامبورغ وبرلين وروما وميلانو وبرشلونة ومدريد ولندن وبرمنغهام وبودابست ووارسو وكراكو وأنتويرب وبروكسل.
وسأل الاستطلاع على الإنترنت المجيبين في هذه المدن عما إذا كانوا يؤيدون وقف مبيعات سيارات البنزين والديزل. ونتيجة لذلك، جاء أكبر دعم من روما حيث يرغب 77 في المائة من الناس فقط في بيع السيارات الخالية من الانبعاثات في المستقبل.
وقال ما معدله 29 فى المائة من الذين يعيشون فى هذه المدن انهم يعارضون الفكرة ، بينما قال 8 فى المائة انهم لا يعرفون .
وفي هذا الصيف، ستقترح المفوضية الأوروبية فرض حدود أكثر صرامة على الانبعاثات بالنسبة للمركبات. التخلص التدريجي من السيارات محرك الاحتراق هو واحد من الخيارات التي يجري النظر فيها في استعراض المقبلة لمعيار ثاني أكسيد الكربون للسيارات والشاحنات الصغيرة.
وفي وقت سابق من هذا العام، حثت الدنمارك وبلجيكا وأيرلندا وست دول أخرى في الاتحاد الأوروبي المفوضية على وضع قيود على استخدام المركبات ذات محركات الاحتراق.
وقالت مجموعة النقل والبيئة، وهي مجموعة حملة مقرها بروكسل بدأت المسح، إن المسح أظهر أن الأوروبيين مستعدون للتحول إلى التنقل بدون انبعاثات.
وقالت جوليا بوليسكانوفا، المديرة الأولى للمركبات والتنقل الإلكتروني في تي آند إي، ليورونيوز" من برشلونة إلى كراكوف، هناك دعم واسع لإنهاء مبيعات سيارات الوقود الأحفوري في الاتحاد الأوروبي".
وتابع قائلا: "الناس في المدن هم الأكثر تعرضا لمستويات تلوث الهواء السامة، ولا يريدون أن تباع محركات الاحتراق الداخلي لفترة أطول من اللازم".
واضاف انه بدعم من نتائج المسح ، يتعين على المفوضية الاوروبية تحديد موعد فى جميع انحاء الاتحاد الاوروبى لانهاء مبيعات السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلى .
كما سأل المسح المشاركين عن العوامل التى يعتقدون انها تحتاج الى تغيير لدفع مبيعات السيارات الكهربائية على سيارات البنزين والديزل .
السعر هو أكبر قضية ، مع 55 في المئة من الناس يقولون انهم يعتقدون انه لن يحدث إلا عندما تكون السيارات الكهربائية أرخص لشراء. كما أن البنية التحتية الكافية للشحن والتغطية من بين أهم العوامل المدرجة في الدراسة الاستقصائية.
وتقول شركة T&E إن تكاليف الشراء انخفضت بسرعة، وأن البنية التحتية للشحن "تم تحديثها" وأن النطاق على بعض المركبات يزيد بالفعل عن 300 كم مقابل رسوم واحدة. وأضافت المجموعة أن التقدم السريع في هذه العوامل ساعد على دفع النمو في مبيعات السيارات الخالية من الانبعاثات.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم بيع أكثر من مليون سيارة كهربائية وسيارة هجينة إضافية في الاتحاد الأوروبي في عام 2020. وهذا ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المباع في العام السابق.