جاكرتا (رويترز) - قال الأمين العام لحزب الله إن معاهدة وقف إطلاق النار تنهي العدوان وليس المقاومة.

جاكرتا - قال الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم إن معاهدة وقف إطلاق النار مع إسرائيل تهدف إلى إنهاء العدوان وليس المقاومة.

وقد نقل قاسم ذلك في خطابه يوم الأحد، سلط الضوء على اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه الشهر الماضي.

وقال في بداية خطابه "من واجب جميع الدول العربية والإسلامية دعم غزة"، وأطلق مير في 15 ديسمبر/كانون الأول.

قال قاسم: "تحاول إسرائيل إنهاء أي حركة مقاومة في المنطقة.

وأضاف أن قوات حزب الله ألحقت معاناة شديدة للجيش الإسرائيلي وجنوده.

وقال: "لقد قدمنا تضحيات كبيرة في الوقوف بحزم ضد النظام الإسرائيلي".

وقال قاسم في وقت لاحق: "اتفاق وقف إطلاق النار مع النظام الإسرائيلي هو إنهاء العدوان وليس المقاومة".

وأضاف "يجب مواجهة العدو من خلال إعداد القوة الصحيحة".

وتابع قائلا إن "شرعية المقاومة مأخوذة من معتقداته"، مضيفا أن "التضحية تمهد الطريق للمقاومة".

وأضاف قاسم "أراضينا لن تكون خالية إلا من خلال المقاومة"، مشيرا إلى أن "الطريقة ومرافق المقاومة يمكن أن تختلف بالتناوب".

وفي جزء آخر قال قاسم إن "اتفاقية وقف إطلاق النار لا علاقة لها بالشؤون الداخلية اللبنانية، مضيفا أن حزب الله أظهر الصبر في مواجهة انتهاكات إسرائيل للاتفاق".

وقال قائد حزب الله "الضحايا الذين قدمتهم المقاومة هم ثمن تم دفعه لمواصلتها".

وقال: "إذا لم يكن ذلك بسبب مقاومة مقاتلي حزب الله، فإن إسرائيل ستستولي على بيروت".

"النظام الإسرائيلي لديه نية توسعية لاحتلال هضبة جولان العليا. حزب الله لا يزال قويا ويتعافى من إصاباته".

وأضاف أن أولئك الذين أرادوا رؤية نهاية حزب الله أصيبوا بخيبة أمل.

وأضاف "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار هو أحد أهدافنا. نأمل أن يكون التعاون خيارا للحكومة السورية الجديدة".

وقال زعيم حزب الله "نأمل أن تعتبر الحكومة السورية الجديدة إسرائيل عدوا"، مضيفا "لا نعتقد أن ما يحدث في سوريا سيكون له تأثير على لبنان".

وقع لبنان وإسرائيل والدول الوسيطة وقف إطلاق النار في 26 نوفمبر/تشرين الثاني ودخل حيز التنفيذ بعد يوم واحد لإنهاء الصراع المستمر منذ 14 شهرا.