جاكرتا (رويترز) - وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية مذبحة الناصرة من قبل القوات الإسرائيلية في مرآة لفشل المجتمع الدولي
جاكرتا - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين المذبحة الوحشية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم اللاجئين في نصرة مساء الخميس مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ووصفت الوزارة الهجوم بأنه نتيجة مباشرة لفشل المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته والتزاماته، التي بدورها شجعت الاحتلال على زيادة جرائمه ومواصلة تدميره المنهجي في غزة.
ويقال إنها تهدف إلى تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للسكن، مما يجبر سكانها على الهجرة بالقوة.
وقالت الوزارة في بيان يوم الجمعة "الدمار المستمر في شمال غزة ومدينة غزة، كما توثقت وسائل الإعلام، هو جزء من سياسة متعمدة للقضاء على حياة الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأضافت الوزارة أن "هذه محاولة لإضعاف إمكانية إنشاء دولة فلسطينية وتقليل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية تحتاج إلى مساعدة إنسانية".
وتحمل الوزارة مسؤولية المجتمع الدولي عن براعته في حماية الشعب الفلسطيني، ووقف الإبادة الجماعية، والانتقال القسري المستمر.
كما دعت الوزارة مرة أخرى إلى وقف فوري للعدوان، وتوفير الحماية الدولية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقتل ما لا يقل عن 33 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون الليلة عندما اقتحمت طائرات حربية إسرائيلية مبنى وعدة منازل في مخيم اللاجئين في نصرة، الواقع في وسط قطاع غزة.
وذكر مراسلو "وفا" أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات جوية على المباني والمنازل القريبة، مما أسفر عن مقتل 33 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال. وأصيب العديد من آخرين في الهجوم.
وأكدت مصادر طبية أنه منذ الساعات الأولى من صباح الخميس، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة عن مقتل 70 شخصا، بينهم 57 شخصا في الأجزاء الوسطى والجنوبية من قطاع غزة.