الصلاة يمكن أن تخفف من الغضب، حقا؟ إليك ما تقوله دراسات علم النفس

جاكرتا - الصلاة وفقا لكل اعتقاد له فوائد نفسية. تظهر سلسلة من الدراسات العلمية في علم النفس أن الصلاة الجيدة هي الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على العواطف والغضب والعدوان.

دراسة نشرت في نشرة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي في عام 2011 بحثت تأثير الصلاة على الغضب والعدوان. كما ذكرت من علم النفس اليوم، الأربعاء، 14 أبريل، الصلاة مفيدة مثل إعادة تقييم الأحداث والتفكير في الغضب.

وأوعزت الدراسة إلى المشاركين بكتابة التجارب السابقة التي أغضبتهم. ثم طلب الزوج وإعطاء ردود الفعل على أساس كل كتابة.

كان الغضب حاضراً وفي جلسة أخرى من الدراسة، قيل لهم عن طالب كان يصارع سرطاناً نادراً. وطُلب من بعض المشاركين الصلاة من أجله، ورجح آخرون وزن الاسم المستعار للتعليمات بعدم الصلاة.

وأخيراً، طُلب منهم الإبلاغ عن غضبهم. المشاركون الذين صلوا من أجل الطالب كانوا أقل غضبا من أولئك الذين فكروا في ذلك فقط.

عند استكشاف آثار الصلاة والعدوان، طُلب من المشاركين تدوين التجارب وإعادة بناء الأحداث الغاضبة مع "أزواج" المشاركين. يتم توجيه المشاركين للتفكير فقط والصلاة من أجل "شريك" غاضب.

بعد مرور هذه الجلسة، وجد الباحثون أن النتائج التي توصل إليها المشاركون الذين صلوا كانوا أكثر قدرة على السيطرة على العدوان من أولئك الذين فكروا فقط في شركائهم.

الأهم من ذلك، وجدت هذه الدراسة نوع من الصلوات التي تخفف من الغضب والعدوان ليست سوى صلوات جيدة. الصلاة الانتقامية من المرجح أن تزيد من الغضب والعدوان.

وفقا لجي ونش، دكتوراه، الصلاة بمثابة شكل من أشكال إعادة التقييم ويمكن أن تغير فهمنا لحدث بحيث يكون لها تأثير على شدة الغضب والعدوان.

في علم النفس، وهذا ما يسمى إعادة التقييم أو شكل من أشكال التنظيم العاطفي الذي نقوم فيه بتغيير المعنى الكامن للطالب وهذا يمكن أن يغير رد الفعل العاطفي لهذا الحدث.

بالإضافة إلى كونها إعادة تقييم، الصلاة هي أيضا أداة للحد من التأمل في تكرار الأحداث الغاضبة. بدلاً من إعادة الأحداث في العقل وتصبح أكثر غضباً، يحتاج المرء إلى مساعدة روحية بالصلاة، أحدهم.