أطلق بوتين على أنه يمكن وضع صاروخ أوريشنيك على أراضي حلفه بيلاروسيا في منتصف عام 2025

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا قد تضع صاروخها الجديد من أوريشنيك متوسط المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت على أراضي حلفائها بيلاروسيا في النصف الثاني من العام المقبل.

ورد بوتين على طلب زميله البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في قمة في مينسك حيث وقع الزعيمان اتفاقا دفاعيا مشتركا.

وقال بوتين لرويترز الجمعة 6 ديسمبر كانون الأول "فيما يتعلق بإمكانية نشر أسلحة صعبة وصادقة مثل أوريشنيك على الأراضي البيلاروسية حيث وقعنا اليوم اتفاقا بشأن ضمانات أمنية باستخدام جميع القوى والمرافق المتاحة، أعتبر أن نشر أنظمة مثل أوريشنيك على أراضي جمهورية بيلاروسيا أمر ممكن".

وتابع بوتين: "أعتقد أن هذا سيكون ممكنا في النصف الثاني من العام المقبل، إلى جانب زيادة الإنتاج التسلسلي لهذه الأنظمة في روسيا وعندما يدخل هذا النظام الصاروخي الخدمة بقوة استراتيجية روسية".

وأطلقت روسيا النار على أوريشنيك على المدينة الأوكرانية الشهر الماضي فيما وصفه بوتين بأنه أول تجربة للأسلحة في ظروف قتالية.

وادعى بوتين أنه من المستحيل اعتراض هذه الأسلحة، لأن صاروخ أوريشنيك لديه قوة مدمرة تشبه الأسلحة النووية، حتى عندما يكون مجهزا بالرؤوس الحربية التقليدية.

ويشك العديد من الخبراء الغربيين في مزاعم بوتين بالصاروخ الذي يقولون إنه يستند إلى النظام الذي اختبرته روسيا سابقا كسلاح عابر للقارات قبل وقف تطويره.

وقال بوتين لوكاشينكو إن روسيا البيلاروسية ستحدد هدف أوريشنيك على أساس أراضيها.

التقى الرجلان في العاصمة البيلاروسية يوم الجمعة للاحتفال بالذكرى ال 25 لدولة الاتحاد والوحدة غير المحدودة والتحالف بين دول الجمهورية السوفيتية السابقة.

وسحب الأسلحة النووية من بيلاروسيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991، لكن بوتين أعلن العام الماضي أن روسيا وضعت صاروخا نوويا تكتيكيا هناك كمعارضة للغرب.

وقال لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة في بيلاروسيا منذ عام 1994، في أكتوبر تشرين الأول إن أي استخدام للأسلحة النووية الروسية المستخدمة الآن في بيلاروسيا سيتطلب موافقته الشخصية.