جاكرتا - دعت الوزيرة ناتاليوس بيجاي إلى التآزر الإعلامي لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان في إندونيسيا
جاكرتا - أكدت وزيرة حقوق الإنسان في جمهورية إندونيسيا، ناتاليوس بيجاي، على أهمية احترام حقوق الإنسان دون تمييز كأساس لتحقيق أمة عادلة وحضارية.
في جلسة استماع مشتركة مع شبكة الإعلام السيبراني الإندونيسية (JMSI) في مكتب وزارة حقوق الإنسان ، جنوب جاكرتا ، الخميس 28 نوفمبر 2024 ، دعا بيجاي وسائل الإعلام لتكون شريكا استراتيجيا للحكومة في زيادة الوعي العام بأهمية احترام حقوق الإنسان.
"كلنا نتحمل مسؤولية أخلاقية لضمان احترام وحماية حقوق كل فرد. تلعب وسائل الإعلام السيبرانية دورا كبيرا في تشكيل الآراء العامة التي تدعم قيم العدالة والإنسانية".
وأوضح بيجاي أيضا أن وزارة حقوق الإنسان تقوم بصياغة سياسة استراتيجية لتعزيز حماية حقوق الإنسان في إندونيسيا. وقد صممت هذه السياسة كدليل لجميع الأطراف في الاضطلاع بمسؤولية احترام حقوق الإنسان.
"إن احترام حقوق الإنسان هو ركيزة مهمة لتعزيز وحدة الأمة. ويجب على جميع عناصر المجتمع، دون استثناء، أن تنفذ معا مبادئ العدالة والمساواة وفقا لرؤية رئيس أستا سيتا برابوو سوبيانتو".
وفي المناقشة، شدد بيغاي على الدور الحاسم لوسائل الإعلام، وخاصة وسائل الإعلام السيبرانية، في بناء الوعي العام. ووفقا له، فإن وسائل الإعلام هي جسر فعال لنقل الرسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وتعزيز التضامن الوطني.
ورحب رئيس JMSI تيغوه سانتوسا بدعوة وزير حقوق الإنسان. وأكد تيغوه أن JMSI تدعم بشكل كامل جهود الحكومة لتعزيز احترامها لحقوق الإنسان.
"تعتقد JMSI أن وسائل الإعلام لها دور استراتيجي في تثقيف الجمهور حول أهمية احترام حقوق الإنسان. نحن على استعداد لدعم التعاون الشامل مع وزارة حقوق الإنسان".
وحضر هذا الجلسة أيضا مديرو JMSI، مثل رئيس الأمانة العامة وجمع البيانات للأعضاء، آري رحمن، أمين الخزانة العام، هيروانتو، ورئيس JMSI جاكرتا، وايان سودان.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على أن التآزر بين وسائل الإعلام والحكومة مهم جدا لدعم تنفيذ أكثر شمولا لسياسات حقوق الإنسان.
واختتم الاجتماع الاتفاق على مواصلة مناقشات أكثر تعمقا حول دور وسائل الإعلام في دعم تنفيذ سياسات حقوق الإنسان التي تدعم القيم الإنسانية.