لجنة التحقيق المستقلة بقيمة رئيس الوزراء ووزير الدفاع فشلوا في حماية المواطنين الإسرائيليين
جاكرتا - ألقت لجنة التحقيقات المدنية المستقلة في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 باللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس وكالة الأمن الإسرائيلية، من بين أمور أخرى، في إخفاقات الحكومة في هجوم حماس المتشدد الفلسطيني وقبله.
وذكرت لجنة مستقلة في تقريرها أن الحكومة بأكملها "فشلت في تنفيذ مهمتها الرئيسية" مع "الجيش الإسرائيلي" و"شين بيت" وغيرها من المنظمات "فشلت تماما في تحقيق هدفها الوحيد، حماية مواطني إسرائيل"، نقلا عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
وألقت اللجنة باللوم في "الشعور" بحقيقة أن "IDF ليست مستعدة لمواجهة الغزو الجماعي لإسرائيل من قبل حماس، على الرغم من أن خططها كانت معروفة مسبقا".
وقال التقرير إن "المتآمرين والعمى المتأصلين دفعوا أيضا القيادة السياسية إلى مواصلة العمل على تعزيز حماس من خلال تحويل الأموال وتجنب اتخاذ مبادرات هجومية في مواجهة التهديدات، مع تحسين الواقع ومحاولة شراء السلام من حماس باستخدام المال".
كما ألقى التقرير باللوم مباشرة على رئيس الوزراء نتنياهو في أن "تحذيراته المتكررة من كبار مسؤولي القيادة" إلى رئيس الوزراء فشلت في إثارة مناقشات متعمقة حول التهديد و"العلاقة بين رئيس الوزراء والقيادة السياسية، فضلا عن جميع القيادات العسكرية والمهنية، سيئة أو حتى غير قائمة منذ فترة طويلة".
وقالت اللجنة إن وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإندونيسي ورئيس الاستخبارات العسكرية وسلفهم كانوا أيضا مسؤولين عن الكارثة، لأنهم، من بين أمور أخرى، قللوا من وجود الجيش الإندونيسي على طول حدود غزة وسمحوا لقوات مراقبة الجيش الإندونيسي بمواجهة مصيرهم.
من ناحية أخرى، فإن كبار مسؤولي الدفاع السابقين، مثل السياسي الحالي في المعارضة ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، مسؤولون أيضا عن فشل قوات الدفاع الدولية، بما في ذلك فكرة التحول إلى "قوات صغيرة وذكية"، حسبما ذكر التقرير.
بالإضافة إلى ذلك، كان رئيس أركان الجيش والزعماء الكبار في الجيش الدولي مسؤولين عن "نقص الاستجابة التشغيلية ل "جدار الإيقاع" والتحذيرات في ليالي 6 أكتوبر والصباح في 7 أكتوبر".
وفي العام الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل حصلت على خطط لحماس لهجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلق عليه اسم "جدار الإيمان"، قبل أكثر من عام من الهجوم المدمر.
ونقلت رويترز عن هجمات جماعة متشددة فلسطينية تقودها حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول جنوب إسرائيل أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين وفقا لحسابات إسرائيلية.