أهمية استخدام الإنترنت في الدعوة والإعلام التعليمي

جاكرتا - قال المحاضر في جامعة الأنباء الأميركية سياريف هدايت الله، إسماعيل كاويدو، إن استخدام الإنترنت اليوم يشبه سكيناً ذو حدين، وهناك فوائد وضرر أيضاً. ومع ذلك، يبقى كيف يمكن لكل طرف أن يستخدم الإنترنت بحكمة كوسيلة توفر الفوائد لحياة الناس، بما في ذلك من حيث الوعظ.

وقال اسماعيل في ندوة بث مباشر بعنوان "استخدام الانترنت للدعاة والتعليم" نظمتها باكتي كومنفو نقلا عن الاثنين 12 نيسان/ابريل ان "الانترنت يستخدم جدا كوسيلة للدعوة والتعليم، تثبيت النوايا الحسنة الوعظ لان الله وحده، فهم الانترنت العالم الافتراضي بلا حدود، افهم ان الجماعة تتكون من مجموعات كثيرة، بدءا من وضع التخطيط للدعوة وما الى ذلك".

وأضاف إسماعيل، أنه يمكن الإشارة اليوم إلى عصر "طوف" المعلومات، حيث تأثير تطور التكنولوجيا الرقمية، يمكن أن يصبح الجميع من محصلي الأخبار وصانع الأخبار في الوقت الحقيقي.

وأوضح أنه "لا يوجد حد للمساحة الخاصة والمساحة العامة، لأنها مدمجة في حاوية رقمية واحدة، ويصبح المحتوى منشئ محتوى مهني، وفرصاً واسعة للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف المجالات".

وأضاف مُجدّد في جامعة عبد الله أن الدعوة هي محاولة لدعوة شخص أو مجتمع لتبني التعاليم الإسلامية وممارستها أو تحقيق تعاليم الإسلام في الحياة الواقعية. في حين أن التعليم هو عملية تغيير مواقف وسلوكيات شخص أو مجموعة من الناس في محاولة لنضوج الناس من خلال جهود التدريس والتدريب والعمليات والطرق والأعمال التعليمية.

"إن الغرض من الدعوة هو إرشاد الناس إلى دين الله، وإعطاء الأدلة لمن هم بعيدون أو يعارضون الدين، وتنفيذ الواجبات التي يعطيها الله لكل مسلم، وتمجيد كلمة الله على الأرض، وكل ما يدعو الناس إلى طريق الخير"، jelasn Muktiar.

وتابع قائلاً إن مبدأ بناء المثقف مطلوب في الوعظ ليقفز مباشرة إلى مجال الفكر وإلى الممارسة. ووفقا له، هذا هو في الحقيقة شكل ملموس من مبادئ العلم والإحسان التي يجب القيام بها باستمرار.

وقال "العلم والإحسان مثل قطعة من العملة المعدنية البشرية كموضوع للداعية، يجب أن يكون مرآة للأفكار والمشاعر والعمليات والأعمال".