تهدف إلى زيادة الصادرات وإندونيسيا تستهدف الأسواق غير التقليدية إلى أفريقيا

جاكرتا - قال نائب وزير التجارة جيري سامبواغا إن إندونيسيا تواصل حالياً السعي لزيادة حصة السوق من المنتجات الوطنية في المنطقة الأفريقية.

وقال إن هذه الخطوة هي اتجاه مباشر من الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) لفتح شبكات تجارية في الأسواق غير التقليدية.

وقال في اجتماع المفاوضات التجارية الذي تم بثه تقريباً يوم الاثنين 12 أبريل/نيسان: "هذا هو توجيه مباشر من السيد الرئيس، فضلاً عن مظهر حقيقي من مظاهر الحكومة لتوفير الفوائد للشركات وكذلك لشعب إندونيسيا".

وأضاف جيري أن استراتيجية استهداف السوق الأفريقية هي أحد العوامل الرئيسية لزيادة فرص التصدير في إندونيسيا.

وقال "إن السوق الأفريقية قادرة جداً على مساعدة الشركات الوطنية على تسويق منتجاتها إلى مناطق أخرى لم تدخل".

وفيما يتعلق بالمعلومات، تقوم الحكومة حاليا من خلال وزارة التجارة باستكشاف 21 تعاونا تجاريا في مرحلة الاستكشاف. ومن القائمة الإجمالية، تملأ معظمها بلدان منشؤها المنطقة الأفريقية.

ثم تم الانتهاء من 22 اتفاقية تجارية مع مختلف شركاء الدولة، ليتم التصديق عليها من قبل مجلس النواب قبل تنفيذها من قبل الحكومة.

وتابع جيري قائلاً: "نأمل أن يتمكن شريكنا في مجلس النواب، في هذه الحالة، اللجنة السادسة، من إعطاء الضوء الأخضر على الفور لعملية التصديق لتحقيق فوائد لجميع الأطراف".

كما ذكر جيرى سامبواجا ان 11 اتفاقية تجارية اخرى قد ادرجت فى مرحلة المناقشة الثنائية بين اندونيسيا والبلدان الشريكة التجارية .

وقال جيري "من بين هؤلاء ال11، نستهدف أن يكتمل ما بين 3 إلى 4 تعاون تجاري هذا العام".

ومؤخراً، ربطت إندونيسيا مؤخراً الالتزام بتحسين العلاقات الاقتصادية مع الصين إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2024 مقارنة بالجولة السابقة التي بلغت 30 مليار دولار اليوم.

ويذكر أنه مع هذه التعديلات، تم رفع مستوى التعاون من خطة التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائية في عام 2011 إلى الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار.

وقال وزير التجارة محمد لطفي في الصين خلال مؤتمر صحفي افتراضي، الجمعة 2 أبريل/نيسان، "ستكون تيفا مستوى أعلى، واتفقنا على تعميق الأنشطة التجارية للبلدين من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة".