رفضت الولايات المتحدة أمر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية، الرئيس بايدن: سندعم إسرائيل دائما

جاكرتا (رويترز) - قال البيت الأبيض يوم الخميس إنه "يرفض بشكل أساسي" قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في قطاع غزة بفلسطين.

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي بهولندا مقرا لها مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء نيتانياهو وغالانت وزعيم حماس محمد ديب إبراهيم المسيري المعروف أيضا باسم محمد ديف يوم الخميس.

"دعني أؤكد مرة أخرى: أيا كان ما يمكن أن يكون خاضعا للمحاكمة الجنائية الدولية، لا توجد مساواة - لا شيء - بين إسرائيل وحماس. سندعم إسرائيل دائما في مواجهة التهديدات لأمنها"، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول بيان ردا على قرار المحكمة الجنائية الدولية، والذي انتقده باعتباره "فاحشا"، نقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي الوقت نفسه، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن الولايات المتحدة لن تنفذ مذكرة اعتقال، واصفة خطوة المحكمة الجنائية الدولية بأنها "عملية معيبة".

وقال "على عكس الطريقة التي يعامل بها (رئيس المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم كان) الآخرين، بمن فيهم (الرئيس الفنزويلي الذي تم استجوابه) نيكولاس مادورو وزملاؤه، فشل المدعون العامون في منح إسرائيل فرصة كبيرة للمشاركة بشكل بناء والنظر في العملية المحلية بشكل صحيح".

وقال جان بيير: "هذا يشك في مصداقية المدعي العام والتحقيق".

ويمنع الأمر نيتانياهو وغالانت فعليا من دخول 124 دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية. ومن المعروف أن إسرائيل والولايات المتحدة نفسها ليسا عضوان في المحكمة.

وفي وقت سابق، أعلن كبير المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان في مايو/أيار أن حزبه يحاول اعتقال نيتانياهو وغالانت، فضلا عن ثلاثة من قادة حماس الذين قتلوا بعد ذلك.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الخميس لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن واشنطن "تشعر بقلق عميق إزاء انشغال المدعين العامين بطلب مذكرات الاعتقال والإجراءات الخاطئة المقلقة التي أدت إلى هذا القرار".

وأوضح المتحدث أن "الولايات المتحدة أوضحت أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية بشأن هذه المسألة".

وأضاف "بالتنسيق مع الشركاء، بما في ذلك إسرائيل، نناقش الخطوات التالية".