وتصر حماس على أنه لم يكن هناك اتفاق لتبادل الرهائن قبل انتهاء الحرب في غزة

قال الخليل الحيعة، الزعيم المؤقت لحماس في غزة، في بيان بث يوم الأربعاء، إنه لن يكون هناك اتفاق لتبادل الرهائن مع السجناء مع إسرائيل ما لم تنته الحرب في منطقة الجيب الفلسطيني.

وقال هاييا في مقابلة متلفزة مع قناة الأقصى التلفزيونية التابعة للجماعة "بدون نهاية الحرب، لن يكون هناك تبادل للسجناء"، مؤكدا موقف الجماعة من كيفية إنهاء الحرب.

"إذا لم ينته العدوان، لماذا تعيد المقاومة وخاصة حماس السجناء (السجناء)؟" سأل الحريا.

وقال: "كيف يمكن للأشخاص الضعفاء أو المجنون أن يفقدوا بطاقاتهم القوية بينما تستمر الحرب؟".

وتوقفت الجهود المبذولة للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة. استخدمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف دائم غير مشروط لإطلاق النار.

وقال سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة لن تدعم سوى قرار يدعو صراحة إلى الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين كجزء من وقف لإطلاق النار.

وألقى هايا، الذي قاد فريق التفاوض مع الجماعة في محادثات مع الوساطة القطرية والمصرية، باللوم على عدم تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر بدوره الجماعة الإسلامية مسؤولة عن المحادثات المتوقفة.

وأضاف "هناك اتصالات مستمرة مع بعض الدول والوساطة لإحياء هذا الملف (المفاوضات). نحن مستعدون لمواصلة هذه الجهود ولكن الشيء الأكثر أهمية هو رؤية رغبة حقيقية من جانب الاحتلال في إنهاء العدوان".

وأضاف "الحقيقة تثبت أن نيتانياهو هو الشخص الذي أضر به (المفاوضات)".

وفي وقت سابق، متحدثا خلال زيارة إلى غزة يوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء نتنياهو إن حماس لن تحكم منطقة الجيب الفلسطيني بعد انتهاء الحرب، مدعيا أن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية للجماعة الإسلامية.

وقال رئيس الوزراء نتنياهو أيضا إن إسرائيل لم تتخل عن محاولة العثور على 101 من الرهائن المتبقين الذين يعتقد أنهم ما زالوا في منطقة الجيب ، مما قدم مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لإعادة كلرهائن.