سياسة رئيس الوزراء مودي في مواجهة سجل جديد من حالات COVID-19 في الهند
جاكرتا - أطلق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مهرجاناً للتطعيم. ويأتي ذلك بعد سجل جديد من الحالات التي بلغ عددها 879 152 حالة.
وفي وقت لاحق، تنظر بعض الولايات أيضاً في فرض قيود أكثر صرامة على إبطاء انتشار الفيروس.
وقال مودي في رسالة مفتوحة أوردتها وكالة رويترز من أنتارا، الأحد 11 أبريل/نيسان: "يجب علينا الآن أن نتحرك نحو الاستخدام الأمثل لقدرة التطعيم في البلاد.
وقد حقنت الهند اكثر من 100 مليون جرعة من لقاح كونفيد-19 منذ منتصف كانون الثاني/يناير، وهو اكبر جرعة بعد الولايات المتحدة والصين.
الا ان بعض الولايات الهندية اشتكت من نقص اللقاحات بالرغم من ان التحصينات تقتصر حاليا على حوالى 400 مليون من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة .
وقد أجبرت موجة العدوى في الموجة الثانية، التي انتشرت بشكل أسرع بكثير من الأولى التي بلغت ذروتها في سبتمبر/أيلول، العديد من الدول على فرض قيود جديدة على النشاط العام.
وقالت حكومة ولاية ماهاراشترا الغربية ، التى تضم العاصمة المالية مومباى ولديها اكبر عدد من القضايا فى البلاد ، انها ستفرض على الارجح اجراءات اضافية بعد اغلاق نهاية الاسبوع الذى ينتهى فى وقت مبكر من يوم الاثنين 12 ابريل .
وقال رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا اودهاف ثاكري يوم السبت " انه لكسر سلسلة انتقال المرض ، من المهم جدا وضع قيود صارمة لفترة معينة من الزمن " . العاشر من أبريل
وتسمّى السلطات ارتفاع الفيروس أساساً بسبب الحشود وإحجام المواطنين عن ارتداء الأقنعة، حتى مع استمرار التجمعات الانتخابية والتجمعات الدينية الكبيرة في الأسابيع الأخيرة.
احتشد الاف الاشخاص فى ضفاف نهر الغانج فى مدينة هاريدوار الشمالية اليوم الاحد لاداء صلاة الفجر خلال كومبه ميلا التى يحضرها عادة ما يصل الى خمسة ملايين من المصلين .
وقد اشترطت السلطات على كل شخص يدخل المنطقة الخضوع لاختبار COVID-19. ومع ذلك، تجمع العديد من المحبين على ضفاف النهر المقدس دون ارتداء أقنعة ووقفوا وسط حشد مزدحم.
ومع وجود أكثر من 13.35 مليون حالة من حالات المرض من نوع COVID-19، سجلت الهند ثالث أعلى نسبة إصابة على مستوى العالم، بعد البرازيل والولايات المتحدة.