تويوتا مستعدة لزيادة الإنتاج في الصين إلى 2.5 مليون وحدة سنويا بحلول عام 2030
جاكرتا - تخطط شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات لزيادة الطاقة الإنتاجية في الصين إلى ما لا يقل عن 2.5 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030. وتشير هذه الخطوة الطموحة إلى التزام تويوتا بتعزيز وجودها في أكبر سوق للسيارات في العالم، على الرغم من أن الاتجاه العالمي يشير إلى أن العديد من الشركات المصنعة الأخرى تختار خفض عملياتها في البلاد.
ونقلا عن تقرير رويترز يوم الاثنين 11 نوفمبر ، أبلغت تويوتا عددا من الموردين بهذه الخطة الاستراتيجية ، على أمل إقناعهم بالالتزام طويل الأجل للعلامة التجارية في الصين. وتستهدف تويوتا الإنتاج السنوي لما يصل إلى 3 ملايين سيارة بحلول نهاية العقد، مما يمثل تحولا كبيرا في استراتيجيتها.
وقالت تويوتا في بيان رسمي: "مع المنافسة الشديدة في السوق الصينية، نواصل تقييم مختلف المبادرات لتظل ذات صلة".
وتشمل الخطة أيضا بذل جهود لتقريب عمليات المبيعات والإنتاج من شركتي تويوتا المشتركتين في الصين، من أجل زيادة الكفاءة. ووفقا لمصدرين مترددين في الكشف عن اسمه، تريد تويوتا الاستفادة من خبرة الموظفين المحليين لدعم تسريع تطوير المنتجات، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية سريع النمو.
يعكس هذا التغيير في النهج وعي تويوتا بأهمية الاعتماد على القوى العاملة المحلية التي تفهم بشكل أفضل ديناميكيات وتفضيلات السوق الصينية. وفي العام الماضي، أعلنت تويوتا عن تعاون أوثق بين مركز البحث والتطوير في مقاطعة جيانغسو وشريكه المشترك المحلي.
للعلم، في عام 2022، سجلت تويوتا رقما قياسيا في إنتاج 1.84 مليون سيارة في الصين. وعلى الرغم من انخفاضها بشكل طفيف، إلا أنها لا تزال في العام التالي قادرة على تجميع 1.75 مليون وحدة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة لزيادة الإنتاج إلى تعزيز مكانة تويوتا في خضم المنافسة القاسية والحفاظ على النمو في أكبر سوق للسيارات في العالم.