توفي ضحايا جرح في شمال غزة بسبب نقص أخصائيي الجراحة

جاكرتا - قالت مصادر طبية في قطاع غزة بفلسطين إن عددا من المصابين في مستشفى كمال أدوان في شمال منطقة الجيب الفلسطيني توفوا بسبب نقص الجراحين.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل معظم المصابين إلى المستشفى سيرا على الأقدام، حيث لم تكن هناك سيارة إسعاف واحدة في قطاع غزة الشمالي.

واحتجز الجيش الإسرائيلي المحتل معظم الطاقم الطبي قبل 10 أيام، ولا يزال طبيبان فقط وعدد قليل من الممرضات في الخدمة، حسبما قال المصدر ل WAFA، كما نقل عنه في 7 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأشاروا إلى أن العديد من المصابين توفوا على الطريق لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى.

وأضاف المصدر أن عددا من الأطفال والموظفين الطبيين أصيبوا في قصف مباشر وعشوائي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المباني التابعة للمستشفى.

وأشاروا أنه على الرغم من الدعوات التي وجهتها إدارة المستشفيات إلى العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، فإنها لم تتلق أي رد.

ومن المعروف أن القوات الإسرائيلية تواصل عدوانها في منطقة غزة الشمالية المستمرة منذ 33 يوما متتاليا، وتنفذ قصفا أرضيا وجويا مكثفا، وتحاصرا صارما يمنع دخول الغذاء والماء والأدوية لإجبار السكان على الفرار إلى الجنوب.

وعلى مدى 33 يوما، أسفر العدوان في المنطقة الشمالية عن مقتل نحو 1000 شخص، وتسبب في إصابة مئات الأشخاص، فضلا عن تدمير البيئة السكنية بأكملها وإجلاء آلاف السكان إلى الجنوب.

ولا تزال القوات الإسرائيلية تمنع الفريق الطبي من الوصول إلى المصابين في شمال قطاع غزة لتزويدهم بالمساعدة الطبية، نظرا لتعليق الخدمات الصحية والدفاع المدني وسيارات الإسعاف وخدمات الطوارئ.

وفي الوقت نفسه، بلغ عدد قتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع الأخير في غزة في 7 أكتوبر 2023 43،391 شخصا. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من 102،347 شخصا آخر. ويقال إن الأغلبية هي أطفال ونساء.

ويخشى أن يكون الآلاف من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض، حيث لم تتمكن فرق الطوارئ وفريق الدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب الهجمات الإسرائيلية.