جاكرتا (رويترز) - انتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونج شقيق تدريب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المشترك على الطائرات بدون طيار

جاكرتا (رويترز) - انتقد كيم يو جونج الشقيق الأصغر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون التدريبات المشتركة للطائرات بدون طيار بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مؤكدا تعزيز بيونج يانج النووي حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الثلاثاء.

وانتقد كيم التدريبات الجوية التي قاموا بها بعد أن اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات جديد كثيف الوقود يطلق عليه اسم "هاسونغ-19" الأسبوع الماضي، فضلا عن "أكثر من 20" تدريبات عسكرية قام بها الحلفاء هذا العام.

مع مثل هذا التهديد ، لن تتأثر كوريا الشمالية بمسار تعزيز مقاومةها النووية ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية ، نقلا عن رويترز في 5 نوفمبر.

وحلق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية الأسبوع الماضي أعلى من الصواريخ الكورية الشمالية السابقة، وفقا لكوريا الشمالية والعسكريين في كوريا الجنوبية واليابان الذين تتبعوا رحلتهم إلى الفضاء قبل أن تحطموا في المحيط بين اليابان وروسيا.

وبعد الإطلاق، أجرت القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية أول تدريبات هجومية مشتركة باستخدام نيران مباشرة لإسقاط ذخيرة موجهة نحو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في محاكاة الهجمات على أهداف العدو، حسبما ذكرت القوات الجوية الكورية الجنوبية.

وجرت مناورات إطلاق النار المباشر، التي شملت طائرة استطلاع كورية جنوبية عالمية هوك RQ-4B وطائرة هجومية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper الأمريكية، في موقع غير مذكر في كوريا الجنوبية، في محاولة لإظهار قدرة الجيش الحليف على مواجهة التهديدات الكورية الشمالية، وفقا لصحيفة كوريا تايمز.

وتأتي المناورات في سيناريو يهاجم أصل استفزاز العدو، حيث تجمع الطائرات بدون طيار الكورية الجنوبية بيانات حول أهداف المحاكاة وتشاركها مع الطائرات بدون طيار الأمريكية، وفقا للقوات الجوية.

وقال إنه بعد أن تلقى Reaper معلومات ، أطلقت الطائرة بدون طيار ذخيرة هجومية مباشرة مجمعة من GBU-38 لمهاجمة الأهداف بدقة.

وقال مصدر عسكري إن الجانبين لم يخططا لنشر التدريبات، لكنهما قررا القيام بذلك تحذيرا من كوريا الشمالية بعد إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

وجاء إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأسبوع الماضي بعد فترة وجيزة من بدء كوريا الشمالية في إرسال جنود لمساعدة الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أثار على الفور انتقادات من واشنطن وحلفائها في كوريا الجنوبية واليابان وأوروبا، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة.