جاكرتا (رويترز) - تزعم إسرائيل أن إسرائيل قتلت رئيس المخابرات حزب الله في غارة جوية في دمشق

جاكرتا - تزعم القوات الجوية الإسرائيلية أنها قتلت رئيس المخابرات في جماعة حزب الله المسلحة من أجل سوريا في دمشق في هجوم على بنية تحتية رئيسية يوم الاثنين.

جاكرتا (رويترز) - قال مراقبو الحرب إن اثنين على الأقل من أعضاء حزب الله قتلوا قرب منطقة ساييدا زيناب جنوب دمشق وهي موطن لاحتماء شيعي مهم وحارسته جماعات مؤيدة لإيران.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حربي مقره المملكة المتحدة، إن الهجوم أصاب منزلا "يستخدمه أعضاء حزب الله والحرس الثوري الإيراني"، في منطقة زراعية في منطقة ساييدا زيناب، حسبما ذكرت صحيفة ديلي صباح في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.

تكثف الجيش الإسرائيلي هجماته على أهداف في سوريا منذ شن حرب ضد حزب الله في لبنان المجاورة قبل أكثر من شهر.

كما ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية الهجوم، لكنها قالت إنه تسبب فقط في أضرار مادية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "في حوالي الساعة 17:18 مساء، شن العدو الإسرائيلي عدوان جوي من اتجاه مرتفعات غولان المحتلة، مستهدفا عددا من المواقع المدنية جنوب دمشق، مما أدى إلى خسائر مادية"، نقلا عن مصادر عسكرية.

وقال مهدي محفوظ (34 عاما)، وهو من السكان المحليين، إنه "سمع ثلاثة انفجارات متتالية، أحدها كان قويا جدا".

وأضاف محفوظ "ثم رأيت سحبا سوداء كبيرة تتصاعد".

وأدانت وزارة الخارجية السورية الهجوم، واصفة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي المدنية بأنها "عمل إجرامي"، وحثت أعضاء الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات سريعة في "وقف العدوان الإسرائيلي"، وحثت على تحمل المسؤولية.

ومن المعروف أنه منذ بدء الحرب الأهلية السورية في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الهجمات في سوريا. ونادرا ما تعلق السلطات الإسرائيلية على مثل هذه الهجمات، لكنها قالت مرارا وتكرارا إنها لن تسمح للعدو الإيراني المتهور بتوسيع وجودها في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق إن إسرائيل تستهدف مواقع مدنية جنوب العاصمة وتسببت في عدد من الأضرار.

وقالت مصادر استخباراتية سورية وغربية إن هجمات إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العديد من مقاتلي حزب الله والموالين لإيران الذين يتخذون مقرا لهم حول الضواحي الشرقية لدامسك وجنوب المدينة.