أمريكا تسميها الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 93 شخصا في قطاع غزة الشمالي مذهلا

جاكرتا - قتل 93 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في هجوم إسرائيلي على مبنى في مدينة بيت لاهيا بولاية شمال غزة. ووصفت الولايات المتحدة الحدث بأنه "رعب".

وقال مسعفون إن 20 طفلا من بين القتلى.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن "عددا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرق، ولم تتمكن سيارات الإسعاف وطاقم الدفاع المدني من الوصول إليهم".

وقال إسماعيل التوابتا مدير وكالة الإعلام الرسمية في غزة يوم الثلاثاء إن عدد القتلى بلغ 93 شخصا.

ولم يصدر أي تعليق فوري من إسرائيل. وكثيرا ما شكك الجيش الإسرائيلي في عدد القتلى الذين نشرتهم وكالات إعلامية تديرها حمة قائلا إن هذه الأرقام غالبا ما تكون مفرطة.

وذكرت رويترز، الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، أن حليف إسرائيل الرئيسي، الولايات المتحدة، قال إنه قلق بشأن العدد الكبير من الضحايا، ووصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأنه "حادث مروع يعاني من عواقب وخيمة".

اتصل مسؤولون أمريكيون بالحكومة الإسرائيلية للسؤال عما حدث.

وهو يعلم أن تقارير عن العديد من الضحايا الذين لقوا حتفهم كانت من الأطفال.

وفي الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه "صدم" من واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. ودعت الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في الحادث.

وأظهرت لقطات فيديو حصلت عليها رويترز عدة جثث ملفوفة ببطانيات على أرض خارج المبنى المكون من أربعة طوابق الذي قصف.

وتم رفع المزيد من الجثث والناجين من تحت الأنقاض عندما هرع الجيران للمساعدة في الإنقاذ.

"كان هناك عشرات الشهود (المتوفين) - عشرات اللاجئين الذين يعيشون في هذا المنزل. وقام المنزل بتفجيره دون أي تحذير من قبل. وكما ترون، فإن الشهود موجودون هنا وهناك، مع تعليق أجزاء من الجسم على الحائط"، قال إسماعيل عويدة، وهو شاهد ساعد في أخذ الجثة، في الفيديو.

وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون مساء الثلاثاء إن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا في غارة جوية إسرائيلية أصابت ثلاثة منازل في بيت لحيا.