الرئيس عباس يعذب بشدة الأعمال الإسرائيلية التي تعمد تعذيب السجناء الفلسطينيين

جاكرتا - أشاد الرئيس محمود عباس بثبات الحجاج الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأدان بشدة التعذيب الوحشي الذي تعرضت له سلطات الاحتلال، وسلط الضوء على ما تعرضت له مروان بارغوتي، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة الفتح، وقادة السجناء.

وشدد الرئيس عباس على أن "ما يمر به السجناء في سجون الاحتلال يحدث في سياق العدوان الشامل الذي يمر به الشعب الفلسطيني على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس في 29 أكتوبر/تشرين الأول.

وشدد كذلك على أن جرائم إسرائيل لن تنجح في كسر ثبات السجناء الأبطال، الذين يدفعون ثمن حريتهم كأجر لكرامة وطنهم وشعبهم.

ودعا الرئيس عباس المنظمات الدولية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان، إلى التدخل الفوري والقيام بواجباتها وفقا للاتفاقيات الدولية بشأن السجناء، لإجبار البلدان المحتلة على وقف جرائمها المتزايدة ضدها.

وفي وقت سابق، اتهمت جماعات تدعم السجناء الفلسطينيين إسرائيل ب "الهجوم الوحشي" على مروان بارغوتي، السجين الفلسطيني الرائد في السجون الإسرائيلية، مما أدى إلى إصاباته.

وفي بيان مشترك يوم الاثنين، قالت لجنة شؤون السجناء والسجناء السابقين وجمعية السجناء الفلسطينيين يوم الاثنين إن بارغوتي تعرض لهجوم يوم 9 سبتمبر/أيلول أثناء احتجازه في زنزانة عزل في سجن ميغيدو بإسرائيل، نقلا عن قناة الجزيرة.

ونتيجة للهجوم، أصيب بارغوتي، الذي أطلق عليه مؤيدوه اسم "نيلسون مانديلا فلسطين"، بجروح كثيرة، معظمها في الجزء العلوي من الجسم، بحسب البيان.

وقال البيان إن السياسي فتحة، الذي سجن لأكثر من عقدين من الزمن، عانى من إصابات في الرأس والأذن والأضلاع والذراع اليمنى والظهر، نقلا عن محام تمكن لتوه من جمع المعلومات بعد أشهر من حظره من الاتصال بالسجناء.

وأصيب بارغوتي بنزيف في أذنه اليمنى، تحول لاحقا إلى عدوى بسبب الإهمال الطبي، وفقا للبيان.

وورد أن الرجل البالغ من العمر 64 عاما تعرض للهجوم إلى جانب مجموعة من السجناء الفلسطينيين الآخرين.

وأضافت اللجنة أن الفلسطينيين محتجزون في "ظروف مأساوية"، خاصة خلال العام الماضي خلال الحرب في غزة.