نائب وزير المالية توماس أونغكاب يستفيد من الفرص الاقتصادية في خضم الديناميكيات الجيوسياسية العالمية
جاكرتا - أعرب نائب وزير المالية (وامنكيو) توماس ديجيواندونو عن التزام إندونيسيا بتعزيز أساس النمو طويل الأجل والاستفادة من الفرص الاقتصادية في خضم الديناميكيات الجيوسياسية العالمية.
وقد عبر توماس عن ذلك في مناقشة المائدة المستديرة لمجموعة أوراسيا التي حضرها مختلف أصحاب المصلحة العالميين في واشنطن العاصمة.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت المناقشة الضوء أيضا على الخطوات الاستراتيجية للحكومة للحفاظ على الاستدامة وتسريع محركات النمو الجديدة.
وشدد توماس على أهمية أمن الطاقة والرقمنة والمصب كأساس رئيسي للنمو الاقتصادي المستدام.
"هذه المواضيع الثلاثة هي الأساس للنمو الحقيقي على المدى الطويل ، وهذا هو المكان الذي نحتاج فيه إلى رؤية آلات النمو" ، قال في بيان ، الاثنين ، 28 أكتوبر.
وقال توماس إن وزارة المالية تستكشف حاليا مختلف القطاعات التي لديها القدرة على أن تكون مصدرا جديدا للنمو ، والتي لا تقتصر فقط على البنية التحتية والمصب ، ولكن أيضا في قطاعي السياحة والرقمنة.
وعلاوة على ذلك، سلط توماس الضوء أيضا على استمرارية السياسات من الإدارة السابقة، مع توضيح أن إدارة الرئيس برابوو ستوسع التركيز الاقتصادي إلى قطاعات أخرى.
وأوضح أن "الرئيس برابوو سيوسع (النمو الاقتصادي الجديد)، والتركيز الآن على النظر في قطاعات أخرى".
وفيما يتعلق بالهدف المالي، شدد توماس على التزام الحكومة بالحفاظ على عجز الميزانية أقل من حد 3 في المائة، وفقا للقوانين المعمول بها، حيث تستهدف ميزانية العام المقبل بعجز قدره 2.53 في المائة، وقد تم تحديدها بالفعل في القانون.
بالإضافة إلى ذلك ، قال توماس إن الحكومة الحالية تواصل السعي لخلق فرص عمل للسكان الشباب في إندونيسيا والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي من خلال تطوير آلات نمو جديدة.
وأضاف "علينا أن نجد طرقا ووسائل لتحقيق ذلك (دعم الطبقة الوسطى). أنا متأكد من أن كل هذا مرتبط باكتشاف آلات نمو جديدة".
ووفقا لتوماس، فإن هذا دليل على التزام الحكومة الإندونيسية بالحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية، خاصة في خضم التحديات العالمية.
وأضاف توماس أنه مع نهج أكثر شمولا للقطاعات الاقتصادية واستراتيجية قوية للاستدامة المالية، فإن الحكومة الإندونيسية متفائلة بأنها ستتمكن من تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام على المدى الطويل.