وتأمل إندونيسيا، التي أصبحت واحدة من الجهات المانحة لـ "كوفاكس" أن تقود المملكة المتحدة التعددية في لقاح "كوفيد-19"

جاكرتا - اتفقت اندونيسيا وبريطانيا على تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات الصحة والانتعاش الاقتصادى والدفاع والامن .

ويتماشى ذلك مع التعاون المتزايد بين إندونيسيا والمملكة المتحدة، حيث تعد بريطانيا ثاني أكبر مستثمر في إندونيسيا، فضلاً عن خامس أكبر شريك تجاري من أوروبا.

هذا ما قاله وزير الخارجية ريتنو مارسودي، عندما أدلى ببيان فعلي للصحفيين مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأربعاء، 7 نيسان/أبريل.

وفى قطاع الصحة قال وزير الخارجية ريتنو انه باعتباره احد مصادر لقاح كونفيد - 19 الاندونيسى ، من المتوقع ان تكون بريطانيا رائدة فى تعددية اللقاحات ومستعدة لتبادل اللقاحات مع الدول الاخرى .

"إن التضامن والتعاون هما مفتاحان للخروج من هذا الوباء معا. وآمل أن تستمر المملكة المتحدة في دعم مرفق COVAX".

وقال وزير الخارجية ريتنو، بصفته الرئيس المشارك لمجموعة COVAX AMC المشاركة، لديه التزام أخلاقي لتعزيز COVAX، وضمان المساواة في الحصول على اللقاحات للجميع.

"ونظراً لأهمية الصحة، أقترح إدراج قطاع الصحة كأحد المكونات الرئيسية لمحفل الشراكة. حيث يمكننا العمل معا في مجال البحث والتطوير في مجال الصحة والصناعات الدوائية. فضلا عن التعاون لإنتاج اللقاحات".

وفيما يتعلق باللقاح الذي تمّت من قبل "كوفيد-19"، أعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن تقديره للعمل الذي قام به وزير الخارجية ريتنو مارسودي لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات من خلال "كوفاكس".

وقال راب إنه يدعم التعاون فيما يتعلق بضمان الوصول العادل إلى اللقاحات للجميع. وقال راب ان بريطانيا اسهمت كثيرا فى برنامج كوفاكس .

"نحن أحد أكبر المانحين لهذه المبادرة. لقد تبرعنا بما فيه الكفاية لتأمين مليار جرعة لـ COVAX"، كما أوضح.

وأضاف راب أن المملكة المتحدة ساعدت أيضاً في جمع مليار دولار من خلال التمويل مع مانحين آخرين، وساعدت 5 ملايين جنيه إسترليني في الاستجابة الصحية والاقتصادية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، ومليون جنيه إسترليني لصندوق الاستجابة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا COVID-19.