جوبير من وزارة الخارجية الصينية رد ممثلي تايوان الذين زاروا غواتيمالا

جاكرتا (رويترز) - قالت الحكومة الصينية إن زيارة المسؤول التايواني الأجنبي لين شيا لونج إلى غواتيمالا لن تهزم مبدأ "صين واحدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان نقلا عن عنترة "يدرك المزيد والمزيد من الناس في غواتيمالا أن إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين مصالح جواتيمالا أساسية وطويلة الأجل وشعبها".

من المعروف أن أعلى مسؤول دبلوماسي في تايوان لين شيا لونغ من صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي قام بزيارة إلى غواتيمالا يوم الخميس (24/11) كجزء من رحلة تستغرق 11 يوما إلى حليف تايوان الدبلوماسي الخمسة في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.

ويوجد حاليا 12 دولة فقط لديها علاقات دبلوماسية مع تايوان، وهي بيليزي وغواتيمالا وباراغواي وهايتي وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وسانت فنسنت وغرينادينز وجزر مارشال وبالاو وتوفالو وإسواتيني والفاتيكان.

وأضاف لين جيان: "اسمحوا لي أن أؤكد أنه لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يمكن إلغاؤه من الأراضي الصينية وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها".

وقال لين جيان إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اليوم، قبل 53 عاما، القرار رقم 2758 الذي يعيد الوضع الشرعي لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة.

وقال لين جيان: "حقيقة أن 183 دولة في العالم أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين تثبت تماما أن جهود السلطات التايوانية لاستخدام الدول التي لديها ما يسمى ب "العلاقات الدبلوماسية" مع تايوان للتلاعب السياسي وأجندة "استقلال تايوان" لن تؤتي ثمارها".

واعتبرت زيارة لين شيا لونغ أنها لن تهز الإجماع المعمول به على مبدأ "صين واحدة" أو توقف الاتجاه المتزايد نحو إعادة توحيد الصين.

وأضاف لين جيان: "نأمل أن ترى حكومة غواتيمالا هذا الاتجاه وتلبي رغبات شعبها وتتخذ الخيار الصحيح في أقرب وقت ممكن".

وبينما كان الوفد في غواتيمالا، قال لين إنه سيلتقي بالرئيس برناردو أريفالو ووزير الخارجية كارلوس راميرو مارتينيس.

أقامت تايوان علاقات دبلوماسية مع غواتيمالا في عام 1934، بينما كانت الحكومة التايوانية لا تزال في البر الرئيسي للصين.

كما سيزور لين القديس فنسنت وغرينادينز لحضور الاحتفال بيوم استقلال البلاد ال 45 في 27 أكتوبر 2024. علاوة على ذلك ، سيتوقف لين في سانت لوسيا وبيليز وسانت كيتس ونيفيس ، حيث من المقرر أن يعقد محادثات ثنائية مع القادة وكبار المسؤولين ، بالإضافة إلى مشاهدة نتائج مشاريع التعاون.