وصف العقوبات المفروضة على النظام العسكري في ميانمار بأنها خطيرة، روسيا: تشجيع الحرب الأهلية
جاكرتا - قالت روسيا إن العقوبات التي فرضتها مختلف الأطراف على النظام العسكري في ميانمار ستكون عقيمة وخطيرة جداً وتشجع على الحرب الأهلية.
وقد تم الكشف عن ذلك، إلى جانب العقوبات التي فرضتها عدة دول على النظام العسكري في ميانمار، مثل تلك التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وحتى الان , فرضت عقوبات على كبار جنرالات ميانمار فى النظام العسكرى , مثل قائد الانقلاب الجنرال مين اونج هلاينغ ونائب القائد الاعلى لميانمار نائب كبير العسكريين الجنرال ى وين .
وفرضت الجزاءات أيضا على أونغ بياي سون وخين ثيري، وهما طفلان لزعيم النظام العسكري في ميانمار، وهما الجنرال الكبير مين أونغ هلاينغ، إلى جانب شركات يملكها كل منهما، بما في ذلك شركة إيه أند إم ماهار المحدودة، وشركة سكاي وان للإنشاءات المحدودة، ومطعم يانغون، ومعرض يانغون، وشركة إيفرفيت المحدودة، حسبما ذكرت صحيفة إيراوادي.
وتستهدف العقوبات أيضا شركة ميانمار الاقتصادية القابضة العامة المحدودة وشركة ميانمار الاقتصادية المحدودة، وهما شركتان قابضتان للشركات العسكرية في ميانمار.
وقالت وزارة الخارجية الروسية " ان الطريق الى التهديدات والضغوط ، بما فى ذلك استخدام ادوات العقوبات ضد سلطات ميانمار الحالية ، غير مجد وخطير للغاية " .
واضاف البيان " فى الواقع فان مثل هذه الخطوط تسهم فى تأليب بعضها البعض ، وفى النهاية دفع شعب ميانمار نحو صراع اهلى شامل " .
وعلى الرغم من أن الكرملين أثار مخاوف بشأن عدد القتلى خلال الحملة ضد الانقلاب العسكري في ميانمار. ومع ذلك، فإن وجود نائب وزير الدفاع الروسي العقيد ألكسندر فاسيليفيتش فومين في الاحتفال بيوم القوات المسلحة في ميانمار، السبت 27 مارس لفت الانتباه والانتقادات.
وتفيد البيانات الواردة من مجموعة الناشطين التابعة لجمعية مساعدة السجناء السياسيين أنه تم احتجاز ما يقرب من 3500 شخص منذ وقوع المظاهرة، وفي الوقت نفسه، وصل عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 564 شخصاً.
انقلاب ميانمار. ويواصل فريق تحرير الـ VOI رصد الحالة السياسية في إحدى البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الإصابات الناجمة عن المدنيين مستمرة في الانخفاض. ويمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بانقلاب ميانمار العسكري من خلال النقر على هذا الرابط.