تحقق الولايات المتحدة في تسرب استخباراتي لخطط هجوم إسرائيلي على إيران
جاكرتا (رويترز) - قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون يوم الأحد إن الولايات المتحدة تحقق في تسريب زوج من وثائق الاستخبارات السرية للغاية التي تشرح استعدادات إسرائيل لهجوم مضاد على إيران.
ويبدو أن الوثائق قد أعدتها الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، التي تشرح التفسير الأمريكي لخطط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية بناء على صور الأقمار الصناعية في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر.
وبدأت الوثائق في التداول الأسبوع الماضي على تطبيق المراسلة تلغرام، نقلا عن رويترز في 20 أكتوبر.
خططت إسرائيل للرد على وابل من الصواريخ الباليستية التي نفذتها إيران في 1 أكتوبر/تشرين الأول، وهجومها المباشر الثاني على إسرائيل في غضون ستة أشهر. وشددت إسرائيل نفسها هجماتها في غزة ولبنان، بعد أيام قليلة من مقتل زعيم حماس يحيى سينوار.
وعندما سئل جونسون عن تسريب الوثيقة خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" ، قال إن "التحقيق (مستمر) وسأحصل على إحاطة حول ذلك في غضون ساعات".
وأضاف جونسون "نحن نراقبها عن كثب".
ولم ترد الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية على الفور على طلبات للتعليق. وقالت وزارة الدفاع إنها تحقق في تقرير التسريب.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين اعترفوا شخصيا بأن الوثيقة حقيقية، لكن الوثيقة لا تمثل على الأرجح سوى جزء من المعلومات التي تملكها الولايات المتحدة حول خطط حلفائها المقربين.
وتقول الوثيقة الأولى: "إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات للهجوم على إيران وتنفيذ تدريبات الكشف للقوات العظمى الثانية". وتوضح الوثيقة أنشطة مختلفة بما في ذلك التعامل مع الصواريخ الباليستية وجو-أرض.
أما بالنسبة للوثيقة الثانية المعنونة: "إسرائيل: قوات الدفاع تواصل إعداد الذخيرة الرئيسية وأنشطة الطائرات بدون طيار السرية شبه المؤكدة لمهاجمة إيران". تعرف الطائرات بدون طيار أيضا باسم الطائرات بدون طيار.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، ردا على أسئلة من الصحفيين، الأسبوع الماضي، إنه لديه فهم جيد لموعد وكيف ستهاجم إسرائيل إيران. لكنه قال أيضا إنه يرى فرصة لإنهاء الهجوم المضاد للعدوين.