الجيش الإسرائيلي يطلق على يحيى سينوار ميتا في الرفاه: ارتداء السترات وحمل الأسلحة والأموال بقيمة 100 مليون روبية
جاكرتا (رويترز) - قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن زعيم جماعة حماس الفلسطينية المقاتلة يحيى سينوار قتل في رفاه وهو يحاول تجاوز المنطقة الواقعة شمال غزة وسط هجوم إسرائيلي مكثف.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دورون سبيلمان إنه تم العثور على سينوار ميتا في مكان غير بعيد عن المكان الذي عثر فيه على جثث ستة من الرهائن في سبتمبر أيلول.
وقال سبيلمان لشبكة "سي إن إن"، كما نقل عنه في 18 أكتوبر/تشرين الأول، إن القوات البرية للقوات البرية والدبابات الإسرائيلية موجودة لأنها تعتقد أن "قادة إرهابيين كبار جدا"، بمن فيهم سينوار، موجودون في المنطقة.
وأضاف أن القوات تعرضت للهجوم، لذلك ردوا على إطلاق النار بدبابات. ثم ، عندما ذهبوا للتفتيش على المبنى ، وجدوا سينوار في وسط الأنقاض.
وقال سبيلمان إنه تم العثور على زعيم حماس مع ثلاثة أشخاص، "أحدهم هو الشخص الذي كان بجانبه طوال الوقت، وهو قائد الكتيبة العميد خان يونيس. كما قتل في الأنقاض"، لكنه لم يذكر اسم القائد.
وقال: "الغرض الكامل من عملياتنا في هذا المجال هو إجبار سينوار والقادة الآخرين على الخروج من مخابئهم باستخدام استخبارات دقيقة للغاية في مناطق معينة".
وأضاف سبيلمان: "حاولنا إجباره، في هذه الحالة نجح، على الأرض، والتحرك حتى يرتكبوا خطأ".
وكما ذكر سابقا، قالت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) إن يحيى سينوار توفي في عملية جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء.
"بعد الانتهاء من عملية تحديد هوية الجثة، يمكن التأكد من مقتل يحيى سينوار"، حسبما نقلت رويترز عن جيش الدفاع الإسرائيلي.
وجاءت عمليات القتل خلال عملية برية في بلدة رفاح بجنوب غزة أسفرت فيها القوات الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة متشددين واستولى على جثثهم، حسبما ذكرت راديو الجيش الإسرائيلي.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق هيرزي حليفي، إن ملاحقة إسرائيل لسينوار خلال العام الماضي دفعته إلى "التصرف مثل الهارب، مما تسبب في تغييره عدة مرات".
وقال إن الجيش جاء إلى سينوار خلال عمليات روتينية دون أن يعرف مكان وجوده، على عكس أي عمليات أخرى ضد قادة المتشددين تستند إلى استخبارات شاملة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي لاكسدا دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن يحيى سينوار حاول الفرار شمالا عندما قتل في هجوم إسرائيلي.
وقال هاجاري: "أنا متأكد من أنه ركض، وانتقل من المجمع تحت الأرض إلى المنازل بينما كان يحاول الهروب شمالا إلى مجمع أكثر أمانا"، مضيفا أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل العمل في المجمع في تال السلطان في رافا، حيث قتل سينوار، دون أن يكتشف في ذلك الوقت أن الرجل الذي طال انتظاره كان هناك.
وقالت لاكسدا هاغاري: "نواصل العمل للتحقق مما إذا كان الإرهابيون لا يفرون من هذه المنطقة".
عثر القوات الإسرائيلية على سينوار يرتدي سترة وأسلحة و40 ألف شيكل (166,006,678 روبية)، حسبما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه تم العثور على الحمض النووي لسنوار في نفق على بعد عدة مئات من الأمتار من المكان الذي قتل فيه الستة في وقت سابق من هذا العام.