جاكرتا (رويترز) - أكدت إسرائيل استمرار زعيم حماس يحيى سينوار توماس ورئيس الوزراء نتنياهو بيلانج بيلانج بارات

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن المهمة لم تكتمل بعد أن أعلنت إسرائيل وفاة زعيم الجماعة المتشددة الفلسطينية يحيى سينوار نتيجة لهجوم في منطقة غزة.

جاكرتا (رويترز) - يعتبر الغرب أن الإعلان عن إسرائيل يوم الخميس منفتح على فرص لإنهاء الحرب والأزمة الإنسانية على الفور في منطقة الجيب الفلسطيني فضلا عن أمل العائلات الإسرائيلية في عودة أفراد أسرهم المحتجزين.

قالت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) إن يحيى سينوار توفي في عملية جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء.

"بعد الانتهاء من عملية تحديد هوية الجثة، من المؤكد أن يحيى سينوار قد قتل"، قال الجيش الإسرائيلي، نقلا عن رويترز في 18 أكتوبر/تشرين الأول.

ولم يصدر أي تعليق فوري من حماس لكن مصادر في الجماعة المتشددة قالت إن مؤشرات من غزة تظهر أن سينوار قتل في عملية إسرائيلية.

وفي حديثه من القدس بعد تأكيد وفاة سينوار قال رئيس الوزراء نتنياهو إن وفاة زعيم حماس توفر فرصة للسلام في الشرق الأوسط لكنه حذر من أن الحرب في غزة لم تنته بعد وستستمر إسرائيل حتى يتم إعادة رفاقها إلى وطنهم.

"لقد حلنا اليوم المشكلة. اليوم أصبحت الجريمة مشكلة ولكن مهمتنا لم تنته بعد"، قال رئيس الوزراء نتنياهو في بيان مصور بالفيديو.

"إلى عائلة الرهائن الحبيبة ، أقول: هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل القتال بقوة كاملة حتى يعود كل من أحببناه وأحببناه إلى ديارهم".

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتز: "هذا إنجاز عسكري وأخلاقي كبير لإسرائيل".

وفي الوقت نفسه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق هيرزي حليفي، إن ملاحقة إسرائيل لسينوار خلال العام الماضي دفعته إلى "التصرف مثل الهارب، مما تسبب في تغييره عدة مرات".

وقال إن الجيش جاء إلى سينوار خلال عمليات روتينية دون أن يعرف مكان وجوده، على عكس أي عمليات أخرى ضد قادة المتشددين تستند إلى استخبارات شاملة.

وجاءت عمليات القتل خلال عملية برية في بلدة رفاح بجنوب غزة أسفرت فيها القوات الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة متشددين واستولى على جثثهم، حسبما ذكرت راديو الجيش الإسرائيلي.

وفي إسرائيل، قالت عائلات الرهائن المحتجزات من قبل حماس في غزة إنها تأمل في أن يؤدي وقف إطلاق النار الحالي إلى إعادة الأسرى إلى منازلهم، لكنها قلقة أيضا من أن أحبائهم يواجهون خطرا أكبر.

وبشكل منفصل، الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تحدث إلى رئيس الوزراء نتنياهو عبر الهاتف، هنأه. وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن وفاة سينوار وفرت فرصة للصراع المستمر منذ أكثر من عام في غزة لينتهي في نهاية المطاف وللرهائن الإسرائيليين لأخذهم إلى ديارهم.