رئيس الوزراء الإيطالي هيلفون نتانياوهو، احتجاج إسرائيلي قوي على هجوم اليونيفيل في لبنان
جاكرتا - أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قواعد حرس السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، بما في ذلك هجمات على القواعد التي يتمركز فيها نحو 1100 جندي إيطالي.
واتصل ميلوني برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد 13 أكتوبر للاحتجاج على الهجوم.
وفي المكالمة الهاتفية، أكد ميلوني مجددا أن الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل غير مقبولة لأن المهمة تعمل بناء على تفويض من مجلس الأمن الدولي للمساعدة في الاستقرار الإقليمي.
وشدد رئيس الوزراء الإيطالي على ضرورة ضمان سلامة موظفي اليونيفيل في جميع الأوقات.
وقال مكتب ميلوني في بيان إن "ميلوني يجدد التزام إيطاليا بهذه المسألة، معربا عن اعتقاده بأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 يمكن أن يسهم في استقرار الحدود الإسرائيلية اللبنانية ويضمن إمكانية عودة جميع اللاجئين إلى ديارهم"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".
كما سلط ميلوني الضوء على ما وصفه بأنه "الحاجة الملحة" إلى إزالة التصعيد في المنطقة.
وجاء بيان رئيس الوزراء الإيطالي بعد أن استدعى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو السفير الإسرائيلي في روما لتقديم شكوى رسمية يوم الخميس الماضي ، واصفا الهجوم على قاعدة اليونيفيل بأنه "جريمة حرب".
وفي الوقت نفسه، قالت اليونيفيل إن خمسة من أصل 10 آلاف من قوات حرس السلام أصيبوا منذ أن بدأت إسرائيل قصف جنوب لبنان وعانى 15 شخصا من اضطرابات بسبب التنفس في الدخان في حادث الأحد.
وقالت اليونيفيل: "على الرغم من ارتداء الأقنعة الواقية، عانى خمسة عشر من حراس السلام من تأثيرات، بما في ذلك تهيج الجلد وتفاعلات الجهاز الهضمي، بعد دخان دخول المخيم".
واتهمت إسرائيل حزب الله بالعمل في منطقة قريبة من موقع اليونيفيل.