10 قوات عرقية مسلحة تدعم ميثاق الديمقراطية الاتحادية وإلغاء دستور ميانمار العسكري
جاكرتا - أكد الفريق التوجيهي لعملية السلام الذي يضم 10 منظمات مسلحة عرقية وقعت على الاتفاق الوطني لوقف إطلاق النار، من جديد دعمها لأعمال العصيان المدني، وميثاق الديمقراطية الاتحادية، وإلغاء دستور عام 2008 الذي صاغه الجيش في ميانمار.
وبالإضافة إلى ذلك، حثت الهيئة النظام العسكري لميانمار، الذي يطلق على نفسه اسم مجلس إدارة الدولة، على وقف عمليات القتل والاحتجاز التعسفية، وإطلاق سراح جميع القادة المحتجزين.
وفي يوم الأحد 4 مارس/آذار، قُتِل ما لا يقل عن 557 شخصاً خلال مسيرات ضد الانقلاب العسكري في ميانمار، بمن فيهم الأطفال. ووفقاً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً ً لقى ما لا يقل عن 43 طفلاً حتفهم نتيجة لوحشية الجيش الميانماري.
وأكد رئيس حزب الشعب الاشتراكية الشعبية، وهو أيضا رئيس مجلس إعادة الاستعادة لولاية شان، أن حزبه سيقف إلى جانب جميع الناس من جميع مناحي الحياة لمعارضة الانقلاب العسكري في ميانمار.
واضاف ان "مجلس النظام يجب ان يتحمل مسؤولية اكثر من 500 مدني قتلوا على يد قواته. ومن أجل التغلب على هذه الأزمة السياسية، يتعين علينا جميعا أن نعمل بطرق مختلفة"، حسبما ذكر الجنرال ياود سرك في مناقشة افتراضية في عطلة نهاية الأسبوع، حسبما ذكرت صحيفة إيراوادي.
كما تطالب السلطة العسكرية النظام العسكري بوقف الفظائع ضد المدنيين العزل. ووفقا للمتحدث باسم الحزب الدكتور سالاى ليان همونغ ساخونج ، فان حزبه سيدعم آلية التنمية النظيفة لمواصلة معارضة النظام العسكرى .
"إننا جميعا نؤيد إعلان لجنة حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التي تلغي دستور عام 2008 وميثاقها الديمقراطي الاتحادي. وتعكس مبادئ الميثاق المطالب القديمة للأقليات العرقية".
ويخشى أن يؤدي الدعم المقدم من حزب الشعب للدعم في ميانمار إلى زيادة الصراعات المفتوحة في أماكن مختلفة في ميانمار، بين العسكريين والجنود المسلحين من الأقليات العرقية. الظروف التي حدثت في ميانمار على مدى العقود السبعة الماضية.
ومنذ شباط/فبراير الماضي، أكدت الجمعية على أنها لن تجري مفاوضات سياسية، طالما أن الإدارة المدنية ستسفر عن الانتخابات العامة لعام 2020. وقد استضاف أعضاء الحزب الشعبي لمعالجة الإيدز، بما في ذلك التجمع من أجل الديمقراطية والتعاون مع اتحاد كارين الوطني، تجمعات المجتمع المدني.
واضاف ان "اندلاع المعارك يتوقف على رد مجلس النظام. ومن جانبنا، نحن لا نريد الحرب، بل السلام. بيد ان اجراءات المجلس تسخر من عملية السلام لدينا " .
انقلاب ميانمار. ويواصل فريق تحرير VOI رصد الحالة السياسية في أحد البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الإصابات الناجمة عن المدنيين مستمرة في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار التي تغطي الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.