قبل عام من الهجوم الإسرائيلي في غزة، يحمل الآلاف من الأوروبيين لقب موكب أكبر

إوروبا - قبل عام من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، نزل الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع لإقامة مسيرة كبيرة في المدن الأوروبية الكبرى يوم السبت 5 أكتوبر 2024.

ودعا المتظاهرون الموالون للفلسطين إلى وقف وقف إطلاق النار فورا ووقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

على سبيل المثال، في إسبانيا، بدأت جماعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية اليسارية احتجاجا وطنيا لمدة ثلاثة أيام في أكثر من 50 مدينة، بما في ذلك مدريد وبرشلونة.

وصرخ المحتجون بكلمات مثل "هذه ليست حربا، هذه إبادة جماعية" و "من النهر إلى البحر، ستصبح فلسطين مستقلة".

وفي هولندا، تجمع آلاف الأشخاص في دام سكوير، أمستردام، منتقدين دعم الحكومة الغربية لإسرائيل على الرغم من استمرار الهجمات.

وحث المتحدثون المؤسسات الدولية على التحرك لوقف الصراع الذي توسع في الأسابيع الأخيرة إلى لبنان.

وفي ستوكهولم، اتجه المتظاهرون إلى وزارة الخارجية السويدية، وأدانوا تصرفات إسرائيل باعتبارها إبادة جماعية، ودعوا إلى التغيير المنهجي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وشهدت لندن مئات الآلاف من الأشخاص يسيرون من ساحة راسل إلى داونينج ستريت، وهو ما يمثل مظاهرة وطنية رقم 20 منذ بدء هجوم غزة.

وشارك أول وزير اسكتلندا السابق، همزا يوسف، في الاحتجاجات، ودافع عن هذا الإجراء من اتهامات بأنه "محرك كراهية".

في باريس ، تجمع الآلاف من الناس في ساحة الجمهورية وانتقلوا إلى ساحة كليشي.

وطالب محتجون يرتدون الكفيهات والأحمر بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

كما أقيمت مظاهرات دعم فلسطين في بلغراد، عاصمة صربيا. وانتقد الحشد صربيا ببيع الأسلحة لإسرائيل.

وفي بازل بسويسرا تجمع نحو 2.000 متظاهر احتجاجا على إسرائيل. ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة فضلا عن العقوبات الاقتصادية ضد إسرائيل، بما في ذلك إنهاء تعاون سويسرا الأكاديمي مع إسرائيل.

وفي اسطنبول، تصطف حشود يحملون العلم الفلسطيني وصور الناشط التركي الأمريكي، أيسنور عزجي إيجي، الذي قتل عليه الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي.

وفي ظل تجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، تواصل إسرائيل الهجمات التي لا هوادة فيها في قطاع غزة في أعقاب هجمات شنتها جماعة حماس في أكتوبر من العام الماضي.

وخلال العام الواحد منذ ذلك الحين، توفي أكثر من 41,800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 97,000 آخرين، وفقا للسلطات الصحية المحلية.

وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى نزوح جميع سكان المنطقة تقريبا، في حين أدى الحصار المستمر إلى نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

كما تواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في المحكمة الدولية بسبب أفعالها في غزة. (عنترة)