السفير دجومالا يكشف عن امتيازات الدبلوماسيين الإندونيسيين بفضل الهوية الإسلامية
جاكرتا - قال السفير الإندونيسي لدى النمسا في الوقت نفسه مع سلوفينيا والمنظمة الدولية في فيينا دارمانشياه دجومالا إن الدبلوماسيين الإندونيسيين لديهم فرصة أكبر للتمكن من الحوار مع العديد من البلدان والأطراف ذات الصلة.
وقال ان هذا الامتياز تم الحصول عليه بفضل وضع اندونيسيا كأكبر دولة اسلامية فى العالم .
وقال على موقع الجهاد ضد الإرهاب، السبت 3 أبريل/نيسان: "بالطبع العنوان الذي يحمل يجلب قوة تفاوضية كبيرة لكل دبلوماسينا في بناء الاتصالات".
وأضاف ججومالا أن لقب أكبر دولة إسلامية في العالم ليس الجانب الوحيد الذي يسمح لهذا البلد بالحوار مع العديد من الأطراف.
"أهم شيء هو أن إسلامنا مرن ومعتدل. وهذا هو المفتاح إلى السبب في أننا يمكن أن نعمل معا دون عقبات كبيرة".
فعلى سبيل المثال، أطلع على تجربته حول كيفية نجاح إندونيسيا في إقامة اتصالات مع السلطات في ميانمار بشأن قضية الروهينجا.
"أقرب حالة في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، على سبيل المثال، عندما حدثت مشكلة الروهينغا، لم ترغب ميانمار إلا في إجراء حوار معنا. انهم لا يريدون دخول ماليزيا او تركيا ، ونحن الوحيدون الذين يستطيعون ذلك لانهم يعتبرون معتدلين تماما " .
كما شرح ججومالا موقف اندونيسيا التى يمكن ان تقيم علاقات جيدة مع الدولتين الاكثر نفوذا فى الشرق الاوسط .
واضاف ان "اندونيسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمكن ان تكون لها علاقات جيدة مع السعودية وايران. يمكننا التحدث والجلوس معا وكذلك هم. وهذا دليل على مدى قوة اندونيسيا التفاوضية فى نظر العالم " .
ولهذا السبب، يأمل ججومالا أن تتمكن جميع الأطراف من الحفاظ على موقف إندونيسيا وتعظيمه للحفاظ على الموقف التفاوضي الذي تم التوصل إليه في هذا الوقت.
واضاف "بالطبع يمكن تحقيق هذه المثل العليا شرط ان نتمكن ايضا من حماية هذا البلد لتجنب التطرف الذي يمكن ان ينتج الارهاب".
ولهذا السبب، أعرب الدبلوماسي الذي كان يعمل في السلك الدبلوماسي عن أسفه للأعمال الإرهابية التي وقعت في مقر الشرطة قبل بضعة أيام.
وقال إن هذا الحادث يمكن منعه إذا شاركت جميع الأطراف بنشاط في اتخاذ نهج وقائية.
"يمكن تطبيق هذين النهجين الوقائيين، أي الحكومة وغير الحكومية. أما بالنسبة لغير الحكومة، فيمكن أن يزيد من دور الزعماء الدينيين لنشر القيم الحقيقية والإيجابية حتى لا تكون هناك تفسيرات خاطئة لفهم التعاليم الدينية".