الجنود المكسيكيون يطلقون النار على الشاحنات المهاجرة ، وقتل 6 أشخاص

جاكرتا (رويترز) - قتل ستة مهاجرين بعد أن فتح الجيش المكسيكي النار على شاحنة تقل 33 مهاجرا أثناء محاولته تجنب دوريات عسكرية.

وقالت وزارة الدفاع المكسيكية إن عشرة مهاجرين آخرين أصيبوا في الحادث الذي وقع مساء الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول. وضم المجموعة المهاجرين مواطنين مصريين ونيبال وكوبيين وهنديين وباكستان، لكن لم يتم الكشف عن هوية الجنسية للضحايا الذين لقوا حتفهم.

وقالت السلطات المكسيكية إن الحادث وقع قبل الساعة 9 مساء على طريق سريع بالقرب من مدينة هويكستلا على بعد نحو 40 كيلومترا (25 ميلا) من تاباتشولا على حدود غواتيمالا.

وتابعت الشاحنة مركبتان مماثلتان للمركبات التي تستخدمها الجماعات الإجرامية في المنطقة. وذكر الجنود أنه سمع انفجار بعد أن فتح ضابطان النار.

وتوفي أربعة مهاجرين في مكان الحادث بينما توفي الاثنان الآخران في المستشفى.

وسلط الحدث الضوء على سياسة المكسيك تجاه المهاجرين وكذلك الدور العسكري المتزايد في أمن البلاد.

وقالت منظمات الدعوة والمجتمع المدني: "هذا الحدث ليس مصادفة أو معزولة، إنه نتيجة لسياسة هجرة صارمة تواصل الدولة المكسيكية تنفيذها".

a

وتتعرض المكسيك لضغوط من الولايات المتحدة لتقليل عدد المهاجرين الذين يصلون إلى حدودها وهي الدولة التي تضم أكبر عدد من المهاجرين.

في الأشهر الأخيرة، انخفضت المعابر غير القانونية للحدود، حيث شددت إدارة جو بايدن الأمريكية نهجها لأمن الحدود قبل الانتخابات في 5 نوفمبر، حيث واجهت نائبة الرئيس كمالا هاريس دونالد ترامب من الجمهوريين، الذين وعدوا باتخاذ إجراءات صارمة في حالة ارتكاب انتهاكات إذا تم انتخابه مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.