وزيرة الخارجية ريتنو تريد من دولة منظمة المؤتمر الإسلامي أن تكون مثالا يحتذى به في دعم اعتراف الدولة الفلسطينية
جاكرتا - يجب أن تكون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مثالا في دعم الاعتراف بدولة فلسطين، حسبما قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في الاجتماع التنسيقي السنوي للمعهد على المستوى الوزاري، في مقر الأمم المتحدة، نيويورك، الولايات المتحدة، الجمعة.
"يجب أن تكون دول منظمة المؤتمر الإسلامي مثالا في دعم الاعتراف بدولة فلسطين"، قال وزير الخارجية ريتنو في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية، السبت 28 سبتمبر.
وكرر وزير الخارجية ريتنو التأكيد على الرسالة التي تم نقلها أيضا إلى دول حركة عدم الانحياز، وشجع بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي على الاستفادة من تأثيرها، للنهوض بشيءين رئيسيين، هما زيادة عدد الدول التي تعترف بفلسطين.
فضلا عن تشجيع التنفيذ الفعال لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ES-10/24، الذي يطالب بإسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح وزير الخارجية ريتنو أنه "إذا تم تنفيذ ذلك، فإن قرار ES-10/24 سيكون خطوة أخرى إلى الأمام في تحقيق الدولة الفلسطينية".
وأوضح أن "هذا القرار سيكون دليلا للدول في تشجيع إعمال الحقوق الفلسطينية، ولذلك، يجب على بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي تقديم الدعم السياسي للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ القرار والإبلاغ عنه ورصده لتنفيذه".
وفي ختام خطابه، قالت وزيرة الخارجية ريتنو، بصفتها عائلة كبيرة، إن مستقبل منظمة المؤتمر الإسلامي يتم تحديده من قبل المنظمة.
ولهذا السبب، دعت وزيرة الخارجية ريتنو بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي إلى مساعدة بعضها البعض، حتى لا يتخلف أي من بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي عن الركب.
وناشد "منظمة المؤتمر الإسلامي هي عائلة كبيرة، ومستقبلنا في أيدينا، لذلك يجب أن نساعد بعضنا البعض حتى لا يتخلف أي من دول منظمة المؤتمر الإسلامي عن الركب".
ومن المعروف أن منظمة المؤتمر الإسلامي أنشئت في عام 1969 بهدف زيادة التضامن الإسلامي بين الدول الأعضاء، ودعم السلام والأمن الدوليين، وحماية الأماكن المقدسة الإسلامية، والمساعدة في النضال من أجل تشكيل دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
حاليا، يتكون منظمة المؤتمر الإسلامي من 57 عضوا هم بلدان إسلامية أو بلدان ذات أغلبية مسلمة.