الرئيس الإيراني: من المهم للمجتمع الدولي الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، إنهاء الحضارة الإسرائيلية

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الإيراني مسعود بيزكيان إنه من المهم التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بفلسطين وإنهاء الحضارة في إسرائيل في لبنان مؤكدا أن بلاده مستعدة للعمل مع القوى العالمية لإنهاء مأزق القضية النووية.

وقد عبر عن ذلك الرئيس بيزشكيان أثناء حديثه في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك بالولايات المتحدة.

وفي منصبه منذ أغسطس الماضي بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية في يوليو تموز، وعد الرئيس بيزشكيان، وهو سياسي معتدل نسبيا، بسياسة خارجية براغماتية، منتقدا العدو الإيراني لإسرائيل، لما أسماه "الإبادة الجماعية في غزة".

وقال "من المهم جدا للمجتمع الدولي أن يؤمن فورا وقف إطلاق النار الدائم في غزة وأن ينهي حضارة إسرائيل اليائسة في لبنان، قبل أن تضرب المنطقة والعالم"، نقلا عن رويترز في 25 سبتمبر.

ومن المعروف أن إسرائيل شنت هجمات ممتدة على الأراضي اللبنانية بحجة استهداف أهداف جماعة حزب الله المسلحة.

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 560 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 1835 آخرون في هجمات إسرائيلية خلال اليومين الماضيين حسبما نقلت قناة الجزيرة.

وتورطت جماعتا حزب الله وإسرائيل في مهاجمة بعضهما البعض على الحدود اللبنانية خلال العام الماضي، بعد اندلاع الصراع في قطاع غزة مع حزب الله الذي أعرب عن دعمه للجماعة الفلسطينية المتشددة حماس.

جاكرتا (رويترز) - أسفر هجوم جوي إسرائيلي في بيروت عن مقتل قائد كبير لحزب الله يوم الثلاثاء في الوقت الذي أثارت فيه هجمات صاروخية عبر الحدود من قبل الجانبين مخاوف من حرب واسعة النطاق.

"نريد السلام للجميع ولا نقصد الصراع مع أي بلد. إيران تعارض الحرب وتؤكد على ضرورة وقف عاجل للصراع العسكري في أوكرانيا".

وبهذه المناسبة، أكد الرئيس بيزكيان أيضا أن إيران مستعدة لإنهاء جبهتها النووية مع الغرب، ودعا إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال الحوار.

وأضاف "نحن مستعدون للمشاركة مع المشاركين في الاتفاق النووي لعام 2015. وإذا تم تنفيذ التزام الاتفاق بالكامل وبحسن نية، فإن الحوار حول القضايا الأخرى يمكن أن يتبعه".

جاكرتا (رويترز) - قاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة إلى الخروج من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وست دول عالمية كبرى في عام 2018 وإعادة فرض عقوبات صارمة على إيران. ولم تنجح الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق حتى الآن.

ونجحت صفقة عام 2015 قبل التخلي عنها في الحد من تخصيب اليورانيوم في إيران بنسبة 3.67 في المائة ونقاء إمدادات هذه المواد إلى 202.8 كجم (447 رطلا). وقد تجاوزت طهران هذا الحد كثيرا منذ ذلك الحين.

وبالنسبة للمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، اللتين لا تزالان طرفيتين في الاتفاق النووي، هناك شعور بأن قيادة طهران لن تغير الاتجاه وأن الاتفاق الأوسع نطاقا يتضمن البرنامج النووي والدور الجيوسياسي لإيران غير واقعي في الوقت الحالي.

واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا وإسرائيل طهران باستخدام برنامجها النووي كغطاء لمحاولة تطوير القدرة على إنتاج الأسلحة. وبدلا من ذلك، تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.