قتل ما يقرب من 1000 عامل طبي فلسطيني خلال الحرب على قطاع غزة

جاكرتا - لقي أكثر من 990 من العاملين في المجال الطبي الفلسطينيين حتفهم في الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، حسبما قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان يوم السبت (21/9).

وقال في بيان إنه تم القبض على أكثر من 300 عامل صحي ودمرت المستشفيات أو لم تتمكن من العمل بسبب العدوان العسكري الإسرائيلي.

كما ألحقت القصف الإسرائيلي أضرارا ب 130 سيارة إسعاف لذلك لم يكن من الممكن استخدامها.

وفي صباح السبت، قتل خمسة عمال من وزارة الصحة في هجوم إسرائيلي على منشأة التخزين التابعة للوزارة في مدينة رافا بجنوب غزة.

ووصف أبو رمضان القصف على المرافق الصحية والعاملين في المجال الطبي بأنه جزء من "نمط أوسع من العنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وحث المجتمع الدولي ومنظمات الصحة على الضغط على إسرائيل "لوقف العدوان فورا، وفتح الحدود للإمدادات الطبية، والسماح للمرضى الحادين والجرحى بالحصول على العلاج".

وعلى الرغم من أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا يطالب بوقف فوري للسلح، إلا أن إسرائيل واصلت مهاجمة غزة منذ أن نفذت جماعة المقاومة الفلسطينية حماس هجوما عبر الحدود في أكتوبر من العام الماضي.

وقتل ما يقرب من 41,400 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 95,700 فلسطيني آخر، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

كما طرد العدوان الإسرائيلي جميع السكان تقريبا في منطقة الجيوب الفلسطينية من مساكنهم وسط حصار تسبب في انعدام الأمن الغذائي والمياه النظيفة والأدوية.