اعتبرت روسيا انفجار قوس قزح متزامن في لبنان هجوم هجين تسبب في حرب حرب كبيرة
جاكرتا - تدين روسيا بشدة الهجمات الإلكترونية من خلال الانفجار الضخم للساقفين أو أجهزة المهاجم المتزامنة في لبنان التي أودت بحياة المدنيين.
"إننا ندين بشدة الهجمات غير المسبوقة على لبنان الصديق ومواطنيه. هذا انتهاك خطير لسيادتها وتحد خطير للقانون الدولي باستخدام أسلحة غير تقليدية"، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نقلا عن تاس، الأربعاء 18 سبتمبر.
وقال إن روسيا تشعر بالحزن على سقوط الضحايا المدنيين من الهجوم الإلكتروني وتتمنى للضحايا المصابين الشفاء العاجل.
وقال: "نعرب عن تعازينا الحزينة لأسر الضحايا ونطلب الشفاء العاجل للمصابين".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تعتبر سلسلة انفجارات الصحاري شكلا من أشكال الحرب الهجينة الأخرى ضد لبنان. وأضاف "التي أثرت على آلاف الأبرياء".
وتابعت زاخاروفا: "من المرجح أن يكون العقل المدبر لهجوم عالي التقنية هذا قد أراد عمدا إطلاق مواجهة مسلحة واسعة النطاق بهدف إثارة حرب كبيرة في الشرق الأوسط".
ووفقا له، وعلى خلفية التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فإن هذه الأعمال غير المسؤولة مليئة بعواقب وخيمة للغاية. وقال "لأنه تسبب في موجة جديدة من التصعيد".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس وعدم اتخاذ إجراءات تتزايد على تعطيل الوضع العسكري والسياسي في الشرق الأوسط.
وخلص إلى أنه "يجب إجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة ويجب محاكمة جميع المسؤولين لضمان عدم التستر على هذا العمل الإرهابي ، كما فعلت الدول الغربية فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار خط أنابيب الغاز نورد ستريم".
كما هو معروف ، وقع انفجار سقف ضخم في مناطق مختلفة من لبنان يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2024.
نقلا عن قناة الجزيرة، كشفت وزارة الصحة اللبنانية أن الانفجار المتزامن للساجد أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 2750 آخرين.
وجاءت القتلى والجرحى من أفراد حزب الله والمدنيين، بمن فيهم أطفال. واتهم حزب الله إسرائيل وراء الانفجار.
جاكرتا (رويترز) - يقال إن الانفجار الهائل للأسوار المتزامنة في لبنان هو هجوم إلكتروني. وبحسب ما ورد تم نقل الأسوار المدمجة في المتفجرات إلى لبنان لأنصار حزب الله في ربيع عام 2024.