مذكرا بإقالة الوزير غالانت بأنه يضر بالاقتصاد، منتدى الأعمال الإسرائيلي: رئيس الوزراء يعرف ما هو أفضل
جاكرتا - حث منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العمال في القطاع الخاص في البلاد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم المضي قدما في خطة إقالة وزير الدفاع يواف غالانت، محذرا من أن ذلك سيضر بشكل أكبر بالاقتصاد الذي دمرته الحرب.
وحذر المنتدى، الذي يتألف من 200 من رواد الأعمال الرائدين، والذي يتضمن شبكة من مراكز التسوق في مراكز التسوق الكبيرة ومجموعات الأزريلي والمؤسسات المصرفية، من أن إقالة غالانت من شأنه أن يضعف إسرائيل أيضا في أعين أعدائها، مما يؤدي إلى انقسامات اجتماعية أعمق بين المجتمع.
وقال المنتدى "من الواضح أن استبدال وزير الدفاع مقابل الاتفاقات السياسية المتعلقة بالقوانين التي تسمح باستبعاد (معظم الرجال الذين يعانون من سوء السموم فوق البنفسجي) من الخدمة العسكرية، سيؤدي إلى تفاقم الفجوة في تقسيم العبء بالتساوي"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيلي" في 17 سبتمبر.
وتابع المنتدى قائلا إن ذلك "سيزيد بشكل كبير من الإحباط بين الأشخاص الذين يتحملون عبء الإلزاميات العسكرية والأعباء الاقتصادية".
وحذر المنتدى من أن "رئيس الوزراء يعرف بشكل أفضل من أي شخص، أن جميع المؤشرات الاقتصادية تظهر أن إسرائيل تزداد سوءا في الوادي الاقتصادي وتغرق في ركود عميق".
وكما ذكر سابقا، يخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مع الأخذ في الاعتبار تعيين جدعون سار استعدادا لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، والنظر في تعيين زعيم حزب الأمل الجديد جدعون سار بدلا من ذلك، حسبما ذكر كان نقلا عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء.
وإذا لم ينجح ذلك، فمن المرجح أن يقبل صار شغل منصب وزير الخارجية، في حين تتولى إسرائيل كاتز منصب غالانت، وفقا لقناة 12.
وادعى أيضا أن أعضاء كنيسيت من نيو هوب زييف إلكين وشارن هاسكل قد يعطون مناصب وزارية.
ونفى مكتب رئيس الوزراء أي مفاوضات مع السار، بينما ادعى متحدث باسم السار أنه لا توجد "أشياء جديدة" في المسألة.
وتنتشر شائعات رئيس الوزراء نتنياهو التي ستحل محل غالانت منذ أشهر، حيث نفى سار أنه منذ أوائل يوليو/تموز تلقى عرضا سيعاده إلى الائتلاف.
وفي سياق منفصل، حذر زعيم المعارضة بيني غانتس من أن إقالة الوزير غالانت لن تعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر إلا.