بعد احتجازها لمدة 8 ساعات، أطلقت القوات الإسرائيلية أخيرا سراح قوافل المركبات والطاقم التابعة للأمم المتحدة
جاكرتا (رويترز) - أفرجت أخيرا قافلة تقل مركبات وموظفين من الأمم المتحدة احتجزتهم القوات الإسرائيلية في شمال غزة يوم الاثنين بعد احتجازها لعدة ساعات.
"توقفت القافلة بتجريد الأسلحة بعد فترة وجيزة من دخولها نقطة تفتيش وادي غزة مع التهديد باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. حدثت أضرار جسيمة لمركبات المدرعة التابعة للأمم المتحدة بسبب تعرضها للبلدوس" ، قال المفوض العام ل UNRWA فيليب لازاريني على المنصة X كما ورد عبر عنترة ، الثلاثاء 10 سبتمبر.
وقال لازاريني إن القوات الإسرائيلية احتجزت قافلة الأمم المتحدة لأكثر من ثماني ساعات على الرغم من التنسيق التفصيلي الذي سبق أن تم تنفيذه.
وأضاف أن القافلة كانت تقل موظفين وطنيين ودوليين في طريقهم لتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال غزة.
وتابع "لا يمكننا تأكيد ما إذا كانت حملة شلل الأطفال ستجري غدا (الثلاثاء) في شمال غزة".
وتابع لازاريني أن هذا الحادث الهام هو أحدث انتهاك في سلسلة من الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك إطلاق النار على القوافل والاعتقال من قبل القوات الصهيونية الإسرائيلية في نقاط التفتيش على الرغم من الإشعارات السابقة.
وشدد لازاريني على ضرورة السماح لموظفي الأمم المتحدة بالقيام بواجباتهم بأمان وحماية في أي وقت وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف "لا ينبغي استبعاد غازا".
وأسفرت الحرب المستمرة على قطاع غزة - التي تدخل عاما تقريبا - عن مقتل نحو 41,100 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصابت ما يقرب من 94,800 آخرين، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
وأدى الحصار المستمر للمنطقة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير معظم أراضيها. وتواجه إسرائيل مزاعم بالإبادة الجماعية في المحكمة الدولية فيما يتعلق بأفعالها في غزة.