في استقبال راموس هورتا، وصل البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية
جاكرتا - وصل البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية، وهي دولة ذات أغلبية كاثوليكية في جنوب شرق آسيا، في زيارة استغرقت ثلاثة أيام شملت القداس.
ويقدر الفاتيكان أن القداس سيحضرها أكثر من نصف عدد الكاثوليك في تيمور الشرقية، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة.
جاكرتا (رويترز) - يقوم البابا فرنسيس (87 عاما) بزيارة استغرقت 12 يوما إلى أربع دول في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا وهي أطول رحلة له إلى الخارج.
ووفقا لرويترز، جاء البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية من بابوا غينيا الجديدة، حيث أرسل البابا فرنسيس يوم الأحد إمدادات طبية إلى بلدة صغيرة تقع على حافة الغابات الشاسعة، في واحدة من أبعد المناطق في العالم.
هبط البابا فرنسيس في ديلي، عاصمة تيمور الشرقية، يوم الاثنين 9 سبتمبر/أيلول بعد ظهر اليوم التالي.
وكان في استقباله في المطار الرئيس خوسيه مانويل راموس هورتا ومجموعة من تلاميذ المدارس الذين يرتدون ملابس تقليدية، يقدمون له الزهور والتاي، وأوشحة الحفلات المنسوجة.
وحصلت تيمور الشرقية، وهي دولة نصف جزيرة في شمال أستراليا، على استقلالها عن إندونيسيا في عام 2002، بعد احتلال وحشي استمر عقودا. وكان البابا فرنسيس ثاني بابا يزور، بعد البابا يوهان بولس الثاني، الذي جاء في عام 1989، في رحلة سلمت دفعة تاريخية لحركة استقلال البلاد.