هذه الأمور الثلاثة ضمان Moeldoko لقبول اقتراح الديمقراطيين ليصبح الرئيس العام

جاكرتا -- افتتح رئيس الحزب الديمقراطي للمؤتمر الاستثنائي سيبولانغيت (KLB) سومطرة الشمالية (سوموت) ، Moeldoko أخيرا تصويته بشأن قراره بقبول اقتراح الحزب مع شعار الرحمة كرئيس عام.

وفي تحميل على الصفحة الرسمية على إنستغرام @dr_moeldoko يوم الأحد 28 مارس/ آذار، قال قائد الجيش الوطني السابق إن هذه الخطوة السياسية كانت نتيجة تفكير يستند إلى ثلاثة أمور مهمة.

ثم أكد هذه الآراء الثلاثة للمشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي الاستثنائي الذي عقد في سومطرة الشمالية منذ بعض الوقت.

وقال " ان السؤال الاول هو ما اذا كان هذا المؤتمر غير عادى يتفق مع مادة الجمعية / اللوائح الداخلية ؟

والسؤال الثاني، ما مدى جدية كادر الديمقراطي في طلبي مني قيادة هذا الحزب؟"

واضاف "والثالث هو ان الكوادر الديموقراطية ستعمل جاهدة بنزاهة من اجل الاحمر والابيض فوق المصالح الشخصية والجماعية؟".

ووفقاً له، بعد طرح الأسئلة الثلاثة، رحب بها المشاركون في المؤتمر الاستثنائي الذين كانوا حاضرين بإجابات صاخبة مقنعة.

"وأجاب المشاركون في المؤتمر الاستثنائي على جميع الأسئلة بزئير. لذلك اتخذت قرارا ( بقبول الاقتراح كرئيس عام للحزب الديمقراطى ) " .

وفي تلك المناسبة، ألمح مولدوكو أيضاً إلى أن الفوضى التي حدثت داخل الحزب الذي حمل الحزب الشيوعي الصيني في الانتخابات الرئاسية في عام 2004 و2009 لم تكن بسبب وجوده. بل على العكس من ذلك، فهو يعتبر أن الجدل السياسي المستمر ينشأ نتيجة لمشاكل أخرى أكثر تعقيدا.

"لقد حدثت الفوضى، والديمقراطية تحولت داخل جسم الديمقراطيين. هناك وضع خاص في السياسة الوطنية، وهو أنه كانت هناك معركة أيديولوجية قوية قبل عام 2024".

ولذلك، فإن خطوته الاستراتيجية في اختيار الانضمام إلى الديمقراطيين يُزعم أنها محاولة مهمة لإخراج هذا الحزب السياسي من المشاكل القائمة.

واضاف "لذلك فان هذا لا ينقذ الديموقراطيين فحسب بل ينقذ الامة والدولة ايضا. لذلك كل ذلك يتوج بقراري قبول طلب قيادة الديمقراطيين".

كما رد مولدوكو على الاتهامات غير المتوازنة الموجهة إلى الرئيس جوكو ويدودو لقراره الدخول مباشرة في السياسة العملية، معتبراً أنه أحد كبار المسؤولين في البلاد الذي يشغل الآن منصب رئيس مكتب موظفي الرئاسة.

وخلص الى القول "لا تُحضروا الرئيس في هذا الموضوع".