جاكرتا تخفض الحكومة البريطانية استثمارات الذكاء الاصطناعي بقيمة 26.4 تريليون روبية إندونيسية في محاولة لتوفير الميزانية
جاكرتا - تقوم الحكومة البريطانية بقيادة حزب العمال بتصميم استراتيجية جديدة للذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) مع التركيز على وفورات الميزانية ، قبل ميزانية الخريف الحاسمة. تضع هذه الاستراتيجية الأولوية لاعتماد التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع العام مقارنة بالاستثمارات المباشرة في الصناعة.
منذ توليها السلطة في يوليو ، قامت إدارة رئيس الوزراء كير ستارمر بمراجعة التكاليف المتعلقة الذكاء الاصطناعي وقررت إلغاء استثمار بقيمة 1.3 مليار جنيه إسترليني (26.4 تريليون روبية إندونيسية) كان قد خططت له الحكومة المحافظة السابقة. ويشمل ذلك إلغاء استثماري بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني لتطوير أجهزة الكمبيوتر العملاقة بجامعة إدنبرة.
وعلى الرغم من أن المبلغ البالغ 1.3 مليار جنيه إسترليني يعتبر صغيرا في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، إلا أن هذا القرار أثار انتقادات من قادة الصناعة الذين يعتقدون أن المملكة المتحدة تفتقر بشكل متزايد إلى دعم الابتكار. وعلى سبيل المقارنة، التزمت فرنسا مؤخرا باستثمار 2.5 مليار يورو (42.7 تريليون روبية إندونيسية) في تطوير هذه التكنولوجيا في الداخل.
وتدرس الحكومة البريطانية أيضا إلغاء الافتتاح المخطط له لمكتب في سان فرانسيسكو لمعهد أمن الذكاء الاصطناعي، والذي كان من المقرر سابقا افتتاحه هذا الصيف. وينظر إلى القرار على أنه خطوة لتوفير التكاليف وسط ضغوط الميزانية المتزايدة.
وأقال وزير التكنولوجيا، بيتر كايل، المعين في تموز/يوليه، من منصبه كمستشار كبير للسياسة الذكاء الاصطناعي، نيتارشان راجكومار، من منصبه كمستشار كبير للسياسة. وأثارت هذه الخطوة انتقادات من عدة أطراف اعتبرت الفصل خطأ استراتيجيا.
وفي الوقت نفسه، عينت الحكومة مات كليفورد، رائد أعمال في مجال التكنولوجيا، لصياغة استراتيجية جديدة سيتم تقديمها في سبتمبر، قبل بيان الخريف للحكومة في الشهر التالي. ومن المتوقع أن توفر هذه الاستراتيجية اتجاها جديدا في تنفيذ الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، كمحاولة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية.
ويأتي قرار الحكومة وسط مخاوف من أن بريطانيا قد تفقد الزخم في المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما تعزز دول أخرى مثل فرنسا استثماراتها في هذا القطاع.