شتم التفجير الانتحاري في كنيسة الكاتدرائية، يوسف كالا يطلب الكشف عنها على الفور
جاكرتا - رئيس مجلس المساجد الاندونيسية م. يوسف كالا يدين بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع أمام كنيسة كاتدرائية مدينة ماكاسار. وطُلب من مسؤولي إنفاذ القانون الكشف فوراً عن العقل المدبر لهذا العمل والدافع إليه.
وقال " اننى ادين بشدة التفجير . كما آمل أن تتمكن قوات الأمن من الكشف فوراً عن الدافع وإلقاء القبض على شبكة الجناة".
وبصرف النظر عن ذلك، أعرب الرجل الذي كان يسمى جي كي أيضا عن تعازيه للضحية البريئة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد أعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا.
وقال نائب الرئيس فى عهد جوكوي وسبي " التعازى للضحايا الابرياء واسرهم " .
وعلاوة على ذلك، أكد يوسف كالا على أنه لا ينبغي التسامح مع جميع أشكال الإرهاب. وذلك لأن هذه الأعمال لا يمكن تبريرها في جميع الأديان.
واضاف "لا يمكننا تحمل كل اشكال الارهاب لان مثل هذه الاعمال غير مبررة في اي دين".
وكان قد ذكر سابقا أن انفجارا يشتبه في تفجير انتحاري وقع بالقرب من كنيسة الكاتدرائية، كوتا ماكاسار، الأحد 28 مارس/ آذار. ونتيجة لهذا الانفجار، أصبح العديد من الأشخاص ضحايا.
ويقال إن الانفجار جاء من أحد راكبي الدراجات النارية. وكان قد حاول في السابق دخول الكنيسة.