الدبلوماسيون الروس يدعون الغرب لرعاية الإرهاب الأوكراني
جاكرتا (رويترز) - قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الغرب تصرف كراع للإرهاب عندما تحدث عن استخدام كييف للأسلحة المتبرع بها غربا لتنفيذ هجمات داخل روسيا.
"إنهم يظهرون ما يسمى بتنسيق هذا النشاط بطريقة استفزازية وصريحة. الأمر يتعلق بتحويل نظام كييف إلى منظمة إرهابية ثم رعايته"، قال في مؤتمر صحفي، أطلق تاس في 28 أغسطس/آب.
ووفقا لزاخاروفا، فإن المراقبين الغربيين في كييف "يواصلون بشكل مهووس دفع دمى كييف الخاصة بهم لمواصلة مغامرات الجنون والانتحار للجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك".
وفي هذا الصدد، أشارت زاخاروفا إلى بيان صادر عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مدعيا أن رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة ضد روسيا سيعزز الدفاع الذاتي لأوكرانيا ويشجع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام.
وقالت زاخاروفا إن نائبة سكرتير الصحافة في البنتاغون سابرينا سينغ أدلت ببيان أكثر عدوانية في 22 أغسطس آب.
وقال سينغ إن سياسة واشنطن سمحت لأوكرانيا "بشن هجوم مضاد للدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي" الذي جاء عبر الحدود الذي يشمل منطقة كورسك الروسية.
وقالت زاخاروفا: "والآن، يزعم أن رئيس البنتاغون يخطط لمناقشة مع كييف ما إذا كان الجيش الأوكراني يعتزم السيطرة على الأراضي في منطقة كورسك".
وقال إن الغرب "في رأيه ذهب إلى أبعد من ذلك بالادعاء بأن هجوم الجيش الأوكراني على روسيا سيشجع جهود السلام".
وشدد على أن جميع التصريحات "لا تقتصر على محاولة العثور على أعذار وتشجيع جرائم نظام كييف". واختتمت زاخاروفا قائلة: "وهذا ما يعنيه دعم الإرهاب".