جاكرتا (رويترز) - شدد الرئيس بيزشكيان على السلام والمشاركة في السياسة الخارجية لإيران

جاكرتا - أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزكيان مرة أخرى على سياساته الخارجية للسعي إلى السلام والمشاركة مع بقية العالم.

وقال الرئيس بيزشكيان في حفل تقديم وزير الخارجية الجديد في طهران يوم الثلاثاء "لا نريد القتال مع أي شخص لكننا سنعارض أي قمع في أي نقطة وسنعارض المضربين" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأجنبية الإيرانية في 28 أغسطس آب.

وفيما يتعلق بالعقوبات التي يفرضها الغرب على طهران، أشار الرئيس بيزخيسكيان إلى أنه كلما عززت إيران علاقاتها مع الدول الأخرى، كلما كان ذلك أكثر تعسفا.

وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة، قائلا إنه إذا أقامت إيران علاقات ودية مع 15 أو 16 دولة مجاورة، فإن عقوبات الولايات المتحدة لن يكون لها أي تأثير على البلاد.

وشدد الرئيس بيزشكيان على ضرورة تحسين العلاقات بين الدول الإسلامية، قائلا: "نحن المسلمين إخوة. السلام يجب أن يبنى بين الإخوة".

وقال "الأوروبيون يفتحون حدودهم مع بعضهم البعض، ويوحدون عملاتهم، لكننا نحن المسلمين نبني جدران بيننا".

وفي وقت سابق، شدد الرئيس بيزشكيان أيضا على التعاون مع العالم عندما ألقى أول خطاب له بعد تنصيبه من قبل البرلمان الإيراني في 30 يوليو.

ودعا الرئيس بيزشكيان المجتمع الدولي إلى التعاون مع إيران للتغلب على التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدا أن الإسلام دين سلمي، في خطابه الأول بعد الافتتاح.

وكجوهر لسياسة خارجه، سلط الرئيس بيزكيان الضوء على ثلاثة مبادئ رئيسية: الكرامة والحكمة والنفعية.

كما وعد بأن المشاركة البناءة مع العالم ستكون أساس نهج حكومته للشؤون الخارجية.