الصين وإيران توقعان اتفاقية تعاون مدتها 25 عاماً فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية
جاكرتا - وقعت الحكومة الصينية والحكومة الإيرانية، اللتان حصلتا على عقوبات من الولايات المتحدة، اتفاقية تعاون مهمة تستمر 25 عاماً.
وقال وزير الخارجية الصينى وانغ يى ان العلاقات بين البلدين وصلت الان الى مستوى الشراكة الاستراتيجية . وقال ان الصين تواصل ايضا بذل جهودها لتحسين العلاقات بشكل شامل مع ايران .
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن "علاقتنا مع إيران لن تتأثر بالوضع الحالي، بل ستكون دائمة واستراتيجية".
وتابع ان "ايران تقطع علاقاتها بشكل مستقل مع الدول الاخرى وخلافا لبعض الدول التي تغير موقفها بمكالمة هاتفية واحدة".
والتقى وانغ نفسه بالرئيس الإيراني حسن روحاني قبل توقيع الاتفاق في طهران، الذي من المقرر أن يغطي الاستثمارات الصينية في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والبنية التحتية.
وأعرب الرئيس روحاني عن تقديره لدعم بكين في اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية لعام 2015. ودعا إلى زيادة صادرات لقاح الفيروس التاجي إلى إيران، البلد الأكثر تضررا من الوباء في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس روحاني، وفقا لموقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، إن "التعاون بين البلدين مهم جدا لتنفيذ الاتفاق النووي والوفاء بالتزامات الدول الأوروبية".
واضاف " فيما يتعلق باللقاح المضاد للفيروسات التاجية ، يتعين زيادة التعاون بين البلدين ، ونريد ان يكون هناك المزيد من اللقاحات من الصين " .
وفى سياق منفصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده ان الاتفاقية " خريطة طريق " للتجارة والتعاون الاقتصادى والنقل مع التركيز بشكل خاص على القطاعات الخاصة للجانبين .
وقد وافقت الصين، أكبر شريك تجاري لإيران وحليفها منذ فترة طويلة، في عام 2016 على زيادة التجارة الثنائية بأكثر من 10 أضعاف إلى 600 مليار دولار أمريكي على مدى عقد من الزمن.
قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن بكين ستحاول حماية الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والدفاع عن المصالح المشروعة للعلاقات الصينية الإيرانية.