ورحب به المشاركون في الأزك، وشدد بهليل على التعاون الدولي من أجل الانبعاثات الصفرية النظيفة
جاكرتا - رحب وزير الطاقة والثروة المعدنية بهليل لحداليا رسميا بالمشاركين في الاجتماع الوزاري الثاني للمجتمع الآسيوي للانبعاثات الصفرية (AZEC) في حدث Gala Dinner الذي عقد في جاكرتا ، الثلاثاء 20 أغسطس.
هذه الأجندة هي أول جدول أعمال دولي لبهليل بعد أن شغل رسميا منصب وزير الطاقة والثروة المعدنية منذ يوم الاثنين 19 أغسطس.
وتعد الأزك جزءا من مبادرة خفض الانبعاثات التي بدأها رئيس الوزراء الياباني لأول مرة في مؤتمر الأمم المتحدة ال26 في غلاسكو، وأطلقت رسميا في قمة مجموعة العشرين في بالي، 14 نوفمبر 2022، من قبل الرئيس جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وأعرب بهليل في كلمته عن تقديره للتعاون القوي في قطاع الطاقة بين الدول الأعضاء في منظمة أزيك، التي تتألف من إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وسنغافورة وفيتنام والفلبين كمبوديا ولاوس وبروناي وأستراليا. وشدد على أهمية التعاون لتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية، خاصة بالنسبة للبلدان النامية مثل إندونيسيا التي تحتاج إلى تكنولوجيا كافية وتمويل.
"إن تحقيق صافي انبعاثات صفرية هو هدفنا المشترك وهذه مسؤوليتنا المشتركة. يجب أن تصل إندونيسيا في المستقبل في 2050-2060 إلى نقطة أفضل" ، قال بهليل في بيان لوسائل الإعلام ، الأربعاء 21 أغسطس.
وشدد بهليل كذلك على أن البلدان النامية مثل إندونيسيا لديها إمكانات كبيرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ولكنها لا تزال تواجه تحديات من حيث التكنولوجيا والتمويل.
وتابع بهليل: "يجب أن يكون هناك تآزر بين البلدان المتقدمة التي لديها بالفعل تكنولوجيا والبلدان النامية التي لديها إمكانات ولكن ليس لديها تكنولوجيا جيدة، خاصة إذا كانت بحاجة إلى رأس مال كاف".
وسينتج عن الاجتماع الوزاري الثاني لشركة أزيك العديد من النتائج المهمة، بما في ذلك البيان الوزاري المشترك الثاني للشركة، ونشر مذكرة تفاهم بشأن مشروع أزيك الجديد، وإطلاق مركز آسيا للانبعاثات الصفرية. وبالإضافة إلى ذلك، سيعقد أيضا منتدى أعمال أزيك الذي يهدف إلى حشد مشاركة الكيانات التجارية في جهود إزالة الكربون وكذلك منتدى مطابقة الأعمال لتعزيز التعاون في المستقبل.
واختتم بهليل حديثه قائلا: "أنا واثق وأعتقد أنه من خلال هذا المنتدى غدا سنكون قادرين على المناقشة لولادة أفكار بناءة للتعاون والتآزر الجيدين والمنفعة المتبادلة".
وفي نفس المناسبة، أعرب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو عن تقديره لإندونيسيا لتنفيذ هذا الحدث.
"أود أن أعرب عن عميق امتناني لحكومة إندونيسيا لاستضافة هذا الاجتماع. إن القيادة والحماس والطاقة التي أظهرتها إندونيسيا لتشجيع هذه الخطة الكبيرة تتماشى مع جهود إندونيسيا لقيادة منطقة أزيك. ومن خلال هذا الحدث، آمل أن نتمكن من بناء زخم لتسريع إزالة الكربون في آسيا".